المحتوى الرئيسى

صباح الياسمين

06/21 00:14

تخللت انتخابات الممثلين نغمة نشاز بمحاولات د‏.‏أشرف زكي استرداد مقعد النقيب رغم أن المقعد قد تخلي عنه‏,‏ بسبب انشقاقه عن السرب وتحليقه في مدار السلطة‏..‏

أعلن زكي انسحابه بنفس النغمة الرئاسية التليفزيونية التي سبقت11 فبراير والتي لم تبرح الذاكرة, لقد انتويت ألا أرشح نفسي ثانيا, وأنا صاحب الانجازات والمشوار النقابي الطويل, حاول زكي ان يذرف دمعة ولكنها أبت ورفضت طاعته, وكانت كفيلة بأن تجذب التعاطف وأصوات الناخبين, للتأكيد أنه لايزال مرغوبا فيه رغم انسحابه التليفزيوني, تشككت مني الشاذلي في نواياه وخشيت من حدوث موقعة جمل أخري, لكن مرت الانتخابات وقد نفضت ثوبها من تلك التقسيمة الأمنية فيما يعرف بمرشح الحكومة ومرشح المعارضة, وبقي أن يجتهد النقيب الجديد أشرف عبدالغفور وفريقه للتأكيد علي استقلالية النقابة كتيار للرأي الحر وأحد روافد تشكيل وجدان المواطن المصري.

*** ما الذي يعنيني أن أعرف وزير الثقافة الأسبق اذا كان شاذا ام لا.. هذا شأنه, عندما يخرج فاروق حسني من دائرة الظل والصمت ليتحدث للصحافة, كنت أتوقع أن يرد علي التساؤلات الجاثمة علي صدورنا, نشاط وحيوية علي كرسي الثقافة 24 عاما, وجاءت النتائج عكسية, تغنيت بالريادة بينما أصبحت البلد ملقفا للثقافة والأفكار الواردة التي عملت علي التشتت والتفتت والتعصب, بذلت مجهودا ضخما بالآثار, لكن عرفت الفترة نفسها بالعصر الذهبي لسرقة وتهريب الآثار, أعطيت أهمية خاصة لمشروع الهانم القراءة للجميع في الوقت الذي زادت فيه نسبة الجهل والأمية.. هذا ما كنت اتمني ان اجد له تفسيرا بعيدا عن الشذوذ والنشاز.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل