المحتوى الرئيسى

مسؤول: أمريكا وافغانستان تتجاوزان أزمة دبلوماسية

06/21 09:51

واشنطن (رويترز) - قال سفير افغانستان لدى واشنطن ان علاقات ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي مازالت قوية على الرغم من توبيخ علني غير معتاد وجهه المبعوث الامريكي لدى كابول في مطلع الاسبوع.

وسعى السفير اكليل حكيمي للتهوين من شأن تصريحات السفير الامريكي كارل ايكنبري الذي شكا بتعبيرات حادة بشكل مفاجيء من تصريحات "موجعة وغير مناسبة" أدلى بها زعماء سياسيون أفغان في اشارة واضحة الى كرزاي.

وقال حكيمي في حديث لرويترز يوم الاثنين "هناك كثير من الاشياء الايجابية في الصورة الاوسع" تدعم العلاقات الثنائية. وأضاف "لكن هناك أمورا صغيرة تحدث كذلك. لدينا قول مأثور يفيد .. صديقك من صدقك وان أبكاك."

وتأتي مثل هذه الصراحة في لحظة حرجة تستعد فيها قوات يقودها حلف شمال الاطلسي للبدء في تسليم مهامها للقوات المحلية وفي الوقت الذي تتفاوض فيه أفغانستان والولايات المتحدة بشأن اتفاق يضع الاطار العام لعلاقتهما طويلة الاجل.

وأوردت وسائل اعلام قبل يوم من تصريحات اكينبري تصريحات لكرزاي - قال متحدث باسمه فيما بعد انها أسيء فهمها - بدا أنها تؤكد لاول مرة وجود اتصالات أمريكية مباشرة مع حركة طالبان.

وفي حين ساعدت زيادة القوات الامريكية بواقع 30 الف جندي العام الماضي في اخراج طالبان من بعض المناطق في جنوب افغانستان تصاعد العنف ودخل مرحلة جديدة على امتداد الحدود الغربية مع باكستان.

وبعد نحو عشر سنوات من تولي كرزاي السلطة بمساندة غربية قال حكيمي ان الزعماء في كابول وواشنطن يعملون جنبا الى جنب في مجالات الامن واعادة الاعمار وجهود وليدة للتفاوض على تسوية سلمية مع طالبان.

لكن الضغائن اشتعلت داخل الكونجرس بسبب الانتقادات المتكررة التي يوجهها كرزاي الذي قال قبل بضعة أسابيع ان حلف شمال الاطلسي مهدد بان ينظر اليه باعتباره قوة احتلال.

وتظهر بيانات الامم المتحدة أن ما لا يقل عن ثلاثة أرباع القتلى والجرحى المدنيين سقطوا بنيران المتمردين. وأثار مقتل مدنيين عن طريق الخطأ في غارات جوية غربية على مدى سنوات الغضب بين الافغان وشكل ضغوطا على كرزاي.

وأقر حكيمي بأن كرزاي وجه انتقادات أحيانا ولكن ذلك كان لاسباب معقولة.

وقال "نحن على خط المواجهة. أبناؤنا وبناتنا وشيوخنا يتعرضون للقتل. نحن ندفع التكلفة الفعلية."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل