المحتوى الرئيسى

مفكرون يحللون حوار شرف لمصراوي

06/20 16:31

كتب: محمد عبدالوهاب


أثار الحوار الذي أجراه مصراوي مع رئيس الوزراء عصام شرف ردود أفعال واسعة بين المفكرين والأدباء والسياسيين .... في السطور القادمة رصد لهذه الآراء من خلال الأعمدة اليومية للكتاب

في البداية  وصف أبو عباس محمد في الدستور حديث الدكتور عصام شرف عن المشروعات القومية بأنه يفتقد للواقعية واصفا حاله المواطن المصري حين يستمع لتلك التصريحات كأنه يستمع للراحل عبدالحليم حافظ وهو يغني بمنتهي الاحساس والرومانسية "اي دمعه حزب لا"...في حين ان ما يعبر عن الواقع هي اغنيه "اني اغرق اغرق اغرق".

في حين وصف الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد في عموده اليومي بجريده الأهرام ان حديث عصام شرف عن المشروعات القومية تعتبر بارقه أمل، مضيفا “برغم الأسئلة العديدة التي تحاور هذا الحلم الضخم بحثا عن امكانيه تمويله في ظل الازمه التي تعتصر الاقتصاد الوطني بسبب هبوط معدل النمو، تظل فكره الخروج من زحام الوادي والدلتا امرا هاما".

في حين تطرق الكاتب الكبير حمدي قنديل ومحمد أمين للحديث عن بعض من تصريحات شرف التي ادلي  خلال الحوار الذي اعده مصراوي واداره المهندس نجيب ساويرس.

حيث قال حمدي قنديل “من تصريحات الدكتور عصام شرف مؤخرا، يبدو ان الحكومة مقبله علي تنفيذ مشروعات قوميه كبري، لضخ الدماء في شرايين الاقتصاد المصري".

وأكد قنديل ان الكثير سيحتفون بتصريحات شرف التي تعبر عن عزم الحكومة علي تحسين ظروف المعيشة للناس.

واوضح الكاتب الكبير حمدي قنديل وجهه نظره من تصريحات رئيس الوزراء المصري، مؤكدا انه لا يتفق مع وجهه النظر الأخيرة والتي تشير الي سعي الحكومة لرفع مستوي معيشه المصريين، نظرا لأنه لا يعرف ماهيه المشروعات المزمع اقامتها من ناحيه، فضلا عن ان حكومة شرف لا يمكنها ان تتخذ قرار مصيري لأنها حكومة انتقاليه –علي حد رصفه-.

وفي سياق متصل كتب محمد أمين بالمصري اليوم مقال تحت عنوان "شرف في مصيده ساويرس"، حيث تتطرق للحديث عن تصريحات شرف بشأن الدستور والتي ابدي من خلالها تعاطفه مع فكره "الدستور اولا".

ونصا عن مقال أمين قال “من الجائز ان يكون الدكتور شرف، حين تحدث عن مبدأ الدستور اولا يعرف في قراره نفسه، انه جاء من ميدان التحرير، وبالتالي كان عليه أن يكون ترمومتر الثورة والميدان.. دون ان يكون هدفه إحراج المجلس العسكري، بصوره من الصور".

وخلال المقال عقد أمين مقارنه بين حوار ساويرس مع شفيق وشرف، مضيفا "أجري ساويرس حوارين، الاول مع شفيق. وكان الحوار الأخير، حيث اقُيل في صباح اليوم التالي.. والثاني مع الدكتور عصام شرف، ولا أعرف إن كان سيكون اخر حوار له، ام لا؟ وان كان سيلتزم الصمت بعده، ام لا؟، وان كان سيفتح عليه ابواب الجحيم، ام لا؟".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل