حماس وفتح: اعتقالات متبادلة بعد التصالح العلني

اتهمت حركة حماس الاثنين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، باعتقال 11 من أنصارها في الضفة الغربية.

وقالت حماس في بيان "صعدت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقالات والاستدعاء التي تشنها في أوساط المواطنين وأنصار حركة حماس في الضفة الغربية منذ أربع سنوات".

وأضافت أن الأجهزة الأمنية اعتقلت خلال اليومين الماضيين 11 من أنصار الحركة في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية.

وأشارت الى ان جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقل الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية شاكر البيطار، بعد الاعتداء عليه بالضرب بخراطيم المياه.

وأضافت أن الأسير المحرر محسن شريم اعتقل من مكان عمله في قلقيلية، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي لابن شقيقته مهدي عامر وهو جريحٌ بالقرب من مقر الارتباط العسكري في المدينة بعد محاولته طعن أحد الجنود.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" أنها لن تمنع أحداً من دخول قطاع غزة، ولكنها قالت إنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق من ارتكب جرائم أو مخالفات.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب الاثنين تعقيباً على ما تردد عن عزم 70 من كوادر حركة فتح الفارين من غزة العودة إليها نهاية الشهر الجاري "غزة مفتوحة للجميع ولا نمنع أحداً من دخولها".

واستدركت "أي شخص ارتكب جرائم أو مخالفات تتعلق بحقوق المواطنين أو تسببت في المس بأمن البلاد أو مواطنيها سيتخذ بحقه ما يلزم من إجراءات قانونية حسب الأصول".

وكانت صحيفة "القدس العربي" التي تصدر من لندن، ذكرت أنه من المقرر أن يعود إلى قطاع غزة نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل سبعون ناشطاً من فتح موجودون في مصر بعد أن لجأوا إليها عقب سيطرة حركة حماس على القطاع منتصف حزيران /يونيو من العام 2007.

وقالت إن هؤلاء يمثلون الجزء الأول من النشطاء الذين سيعودون للقطاع، بموجب قرار اتخذته قيادة الحركة في وقت سابق.

من جانبه، نفى القيادي في حماس صلاح البردويل، أن يكون لدى حركته أي علم بعودة النشطاء إلى قطاع غزة ،مضيفا أنه لم يجر أي تنسيق بين حركة فتح وحماس على عودتهم .