"سَلفِيّو كوستا".. شباب مصري يسعى إلى تغيير الصورة النمطية عن السلفيين

القاهرة - أحمد بجاتو

كوّن بعض الشباب السلفيين في مصر مجموعة خاصة على صفحات فيسبوك للتواصل الاجتماعى باسم «سلفيو كوستا» نسبة إلى سلسلة المقاهى العالمية "كوستا كوفيى".

ويقول هؤلاء إنهم يرحبون بالحوار مع جميع الأطياف الفكرية والسياسية، في ظل احترام الآخر.

ويؤكد هؤلاء الشباب على غايات هامة يسعون لتحقيقها حيث يقول أحد شباب المجموعة لـ"العربية": المجتمع طوائف ونحن نحاول أن نقرب بين هذه الطوائف من ليبراليين واشتراكيين وغيرهم، ونسعى أن يصل صوت كل مجموعة للآخر بحيث نتفاهم بدون اتهامات"، ويذكر آخر لـ"العربية": نحن نساهم في تنمية المجتمع، فعلى سبيل المثال نساعد بعض الفتيات على تعلم مهن تكفيهم مؤونة الحاجة وتغطي جزء من تكاليف معيشتهم".

ويحاول هؤلاء الشباب إفهام الكثيرين أنهم يمارسون الرياضة مع ليبراليين أو حتى مع شيوعيين، وأنهم أحيانا يلتقون مع أطياف سياسية مختلفة كما حدث في لقائهم مع قيادات في حزب التجمع الاشتراكي.

ويملك "سلفيو كوستا" صفحة على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، كما أنتجوا فيلما بعنوان "أين ودني(أذني)" شاهده أكثر من 70 ألف شخص، ويوضح أحد منتجي الفيلم أن الغاية منه تتركز في فكرة اساسية مفادها أنه لا يجب أن تكون هناك احكاما مسبقة على الناس بل ينبغي أن يتم الاستماع إليهم وتحليل أفكارهم ثم يتم بعد ذلك اتخاذ القرار.