قائد سلاح البحرية الإسرائيلية يتوعد أسطول الحرية ويصفه بـ«أسطول الكراهية»

القدس المحتلة: توعد قائد سلاح البحرية الإسرائيلي اللواء اليعزر ماروم، مساء يوم الأحد، «أسطول الحرية الثاني»، متعهداً بمنعه من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة المحاصر من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.

ووصف ماروم أسطول الحرية - خلال حفل انتهاء دورة لجنود الغواصات التابعة لسلاح البحرية - بـ«أسطول الكراهية»، وبأنه «استفزازي» وأن غايته نزع الشرعية عن إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ماروم قوله: " إن سلاح البحرية سيمنع ويستمر في منع وصول قافلة (سفن) الكراهية والتي تهدف إلى الاحتكاك مع مقاتلي الجيش الإسرائيلي والقيام باستفزاز إعلامي ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل".

ودعا ماروم كافة الجهات في إسرائيل وخارجها إلى وضع كل ثقلها من أجل منع انطلاق أسطول الحرية الثاني الذي وصفه بـ«قافلة الاستفزاز»، مدعياً أن "القافلة تسمح لحماس بالتزود بكميات غير محدودة من الأسلحة وفرض الإرهاب على دولة إسرائيل".

وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تمرينات واسعة وذلك تحضيرا لوصول أسطول الحرية 2 لقطاع غزة ،ويركز التمرين على سيناريوهات مختلفة محتملة الحدوث في عرض البحر إضافة لطرق للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات.

وكان القائمون على رحلة أسطول الحرية إلى غزة قد صرحوا أنهم مصرون على الإبحار إلى غزة حتى وان لم تشترك تركيا في هذا الأسطول.ومن المقرر أن يغادر الأسطول خلال أسبوع، وذلك في ذكرى مرور عام على هجوم قوات البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية في مثل هذا الوقت من العام الماضي والذي أسفر عن مقتل نحو 10 أتراك.

وكان سلاح البحرية الإسرائيلية ووحدة «الكوماندوز» التابعة له قد سيطرت على أسطول الحرية الأول في المياه الدولية في البحر المتوسط في 31 أيار/مايو الماضي وقتلت 9 نشطاء أتراك وأصابت عشرات آخرين بجروح.وأدت هذه الأحداث الدامية إلى حدوث تدهور كبير في العلاقات بين إسرائيل وتركيا وسحبت الأخيرة سفيرها من تل أبيب.

تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش :       الأحد , 19 - 6 - 2011 الساعة : 9:55 مساءً
توقيت مكة المكرمة :  الاثنين , 20 - 6 - 2011 الساعة : 0:55 صباحاً