المحتوى الرئيسى

تقرير يحذر من إحياء المسيحية القديمة فى بريطانيا

06/20 00:17

تطرقت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية اليوم الأحد، إلى قضية التمييز الدينى فى بريطانيا فى ضوء تقرير لجنة المساواة و حقوق الإنسان البريطانية والذى يشير إلى وقوع بعض الجماعات الدينية داخل بريطانيا فريسة لجرائم التمييز.

ونقلت الصحيفة فى موقعها الإلكترونى عن تريفور فيليب رئيس اللجنة اتهامه للجماعات المسيحية المتشددة فى بريطانيا بكونها أكثر تطرفا بل إنها فى بعض الأحيان تفتعل وتختلق نزاعات وأزمات يكون الدافع خلفها فى الغالب نابعا من أهداف ومطامع سياسية.

غير أن فيليب قال إن موقف المسلمين البريطانيين المعتدل ورغبتهم فى الانصهار فى المجتمع البريطانى يرجع إلى التسامح الدينى الإسلامى بوصفه دينا يتلاءم مع متطلبات المجتمع الليبرالى الديمقراطى الحديث بما جعل المسلمين يستفيدون من الديمقراطية الحرة التى تكفلها بريطانيا لمواطنيها.

فى السياق نفسه، أعرب تريفور عن اعتقاده بأن الضحايا الحقيقيين لجرائم الكراهية والتمييز داخل المجتمع البريطانى هم المسلمون محذرا من خطر محاولة احياء المسيحيين البريطانيين ما أسماه"المسيحية القديمة" داخل أروقة الكنائس الكاثوليكية والذى يعتقد بانها لا تتلاءم ومتطلبات مجتمع بريطانى حديث يضم داخل نسيجه أعراقا وثقافات مختلفة."

وحول الدور الذى يلعبه الدين فى المجتمع البريطانى الحديث، أعرب فيليب عن استيائه مما أضحى معتادا عليه من تهجم على الديانات السماوية والاستهزاء بها مستدلا فى ذلك بآراء الكاتب والفيلسوف البريطانى ريتشارد دوكنز المثيرة للجدل حول الإلحاد.

وأضاف أنه يجب عدم التدخل فى شئون الداخلية للجماعات الدينية على سبيل المثال يجب أن تمنح الكنائس البريطانية حرية التصرف فى إذا ما قررت حرمان النساء والمثليين من أن يصبحوا كهنة أو أساقفة.

كما أشار إلى الجماعات المسيحية المتشددة التى تسعى لما اعتبره افتعال أزمة لاسيما فيما يتعلق بقضية المثليين سعيا لتحقيق أغراضها على الصعيد السياسى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل