الأمن العام اللبناني يمنع عرض فيلم يوثق الاحتجاجات الايرانية

الأمن

العام اللبناني يمنع عرض فيلم يوثق الاحتجاجات الايرانية

 

	الاحتجاجات في ايران (ارشيفية)

بيروت: أعلنت مديرة مهرجان «بيروت الدولي للسينما» كوليت نوفل، اليوم الاثنين،

أنها الأمن العام اللبناني أبلغها بإلغاء الترخيص لعرض فيلم «الأيام الخضراء»

للمخرجة الإيرانية حنا مخملباف.

 

والذي كان من

المقرر أن يكون واحداً من خمسة أفلام ستعرض ضمن «مهرجان الأفلام الممنوعة» بين 22

يونيو / حزيران الجاري و26 منه في سينما «بلانيت أبراج» في بيروت.

 

وقالت نوفل أنها

تلقت صباح اليوم اتصالاً من «الأمن العام» لإبلاغها بإلغاء الترخيص بعرض فيلم

«الأيام الخضراء» وأعربت عن أسفها 

 

ووصفت ذلك

بالمؤسف والمعيب ، وتعتقد أن ضغوطاً قوية مورست للدفع إلى منع الفيلم".

 

و«الأيام

الخضراء» وهو فيلم وثائقي، يتناول التظاهرات الاحتجاجية التي نظمتها المعارضة

الإيرانية عقب الانتخابات الرئاسية في إيران عام 2009، وكان من المقرر أن يعرض

الفيلم مرتين خلال «مهرجان الأفلام الممنوعة».

 

وهذا الفيلم كان

يفترض أن يعرض خلال دورة العام المنصرم من «مهرجان بيروت الدولي للسينما»، لكن

عروضه أرجئت يومها بطلب من السلطات اللبنانية بسبب تزامنها مع زيارة الرئيس

الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى بيروت.

 

وهانا مخملباف

(22 عاماً) هي ابنة المخرج محسن مخملباف وشقيقة المخرجة سميرة مخملباف، ونالت في

عام 2008 جائزة «الأسد الكريستال» في مهرجان «برلين السينمائي» عن فيلمها «الدفتر».

 

وتجدر الإشارة

إلى أن "مهرجان الأفلام الممنوعة" يشمل عروضاً لأربعة أفلام كانت دوائر الرقابة

اللبنانية حظرت عرضها في دورتي 2009 و2010 من مهرجان بيروت الدولي

للسينما.

 

 وهي: «شو صار» للمخرج اللبناني ديغول عيد،

و«غناء العروسين» للمخرجة الفرنسية الجزائرية الأصل كارين إلبو، وفيلم

«Confortorio» للمخرج الايطالي باولو بينفينوتي، و«غوساتازا دا ليبيانو»

لبينفينوتي أيضاً.

 

	الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد

واندلعت الاحتجاجات الإيرانية بعد الانتخابات الرئاسية عندما تم اتهام الحكومة

بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في يوم 12 يونيو 2009 والتي أدت إلى فوز احمدي

نجاد بمنصب رئيس الدولة للمرة الثانية.

 

وكانت الاحتجاجات

مليونية وفي مدن إيران الكبرى مثل طهران وأصفهان وشيراز بعد الإعلان في 13 يونيو عن

فوز الرئيس الإيراني نجاد بولاية ثانية بعد حصوله على نسبة 63% بإقبال 85% من

الناخبين.

 

وخرج مئات الآلاف

من الإيرانيين رجال ونساء وشيوخ مطالبين بعدم الإعتراف بنتائج الانتخابات، فقامت