جولة ميشيل أوباما لأفريقيا تثير جدلا أمريكيا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد النقاب عن أن جولة السيدة الامريكية الأولى ميشيل أوباما لجنوب افريقيا تثير جدلا بين أوساط المدافعين عن القارة الافريقية من بينهم مؤيدو الرئيس الامريكي باراك أوباما الذين أبدوا خيبة أملهم ازاء عدم اهتمام أول رئيس أمريكي ذي أصول أفريقية بالقضايا الافريقية.

وذكرت الصحيفة ان جولة ميشيل التي تستغرق خمسة أيام وتهدف إلى تسليط الضوء على مشروعات صحية منها مرض نقص

المناعة المكتسبة(أيدز) وتوعية الشباب هناك - يراها البيت الابيض خطوة مهمة قادمة في سياسة الادارة الأمريكية تجاه هذه القارة.

وأضافت أن أوباما يرى أن أفريقيا أصبحت من الأهداف الأقل أهمية في سياسة واشنطن الخارجية وهو ما تسبب في إحباط أبناء القارة بعد أن ارتفعت توقعاتهم حيال الاهتمام الأمريكي بالقارة السمراء عندما تولى أوباما منصبه.

ونقلت الصحيفة عن مويزا مونتالى مدير التوعية العامة في منتدى ترانس افريقا قوله إن المشاكل الصعبة التي تواجه القارة مثل الفقر والفساد الحكومي وتهديد التطرف والايدز لم تحظ باهتمام البيت الأبيض حيث لا يرى المسئولون الامريكيون افريقيا كهدف ذي أولوية.

وأضاف مونتالى " كنا نتوقع أنه فى حال تولي رجل ذي بشرة سمراء رئاسة امريكا فإنه سيغير العالم إلا اننا مازلنا فى نفس المستوى من قبل".

وتابعت الصحيفة بالقول إن "مسئولين في البيت الأبيض نفوا الأمر وقالوا إن الادارة الأمريكية أرست أولويات واضحة بشأن افريقيا منها دعم الانظمة الديمقراطية ومكافحة المجاعات وتطوير البرامج الصحية".