المحتوى الرئيسى

الصحف الأمريكية: لوس أنجلوس تايمز ترصد تصاعد التوتر بين السعودية والولايات المتحدة، عجز تنظيم القاعدة يسرع بتقليص التواجد الأمريكى فى أفغانستان

06/19 13:18


نيويورك تايمز:
عجز تنظيم القاعدة يسرع بتقليص التواجد الأمريكى فى أفغانستان

نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى قولهم، إن الشلل الذى أصاب الشبكة الأصلية لتنظيم القاعدة خلال الفترة الأخيرة يعطى أسبابا منطقية للإسراع فى تقليص تواجد القوات الأمريكية فى أفغانستان.

وأضافت الصحيفة، أن الحملة المكثفة من الهجمات الجوية دون طيار وغيرها من العمليات الخفية التى شنتها القوات الأمريكية في باكستان وخاصة الغارة التى قتل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن، قد تركت تنظيم القاعدة عاجزاً ومشلولاً، وذلك مع تساقط زعمائه قتلى أو متمركزين فى مناطق حدودية بالقرب من أفغانستان، حسبما يقول مسئولون أمريكيون.

وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره المسئولون بأن القوات الأمريكية تمكنت من الإجهاز على 20 عضوا بارزا بالتنظيم الإرهابى خلال الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة من بين قائمة ضمت 30 عضوا مستهدفا، الأمر الذى أدى إلى تقلص حجم ما كان يمثله المدرجون فى القائمة من تهديدات.

وأوضحت نيويورك تايمز أن قيادات التنظيم قد أصابها الإحباط كما شاعت الفوضى بينهم بعد أن تم الكشف عن بعض المعلومات التى احتواها مقر إقامة بن لادن بعد مقتله، ولاسيما حديثه عن عدم قدرته على الاعتماد على "مساعدين يخافون على أرواحهم فى إدارة العمليات الإرهابية وتنفيذها.

وذكرت الصحيفة أن نجاح واشنطن فى حملتها ضد الإرهاب يدعم الأصوات المطالبة بانسحاب سريع من أفغانستان، وهو الأمر الذى تضعه الإدارة الأمريكية موضع دراسة وفقا لما ذكره مسئولون كبار، ولكنه لم يبت فيه حتى الآن. وأفادت الصحيفة بأن التركيز على إحراز التقدم على تنظيم القاعدة يقابله أصوات مضادة يقودها وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس تطالب بأن يكون الانسحاب الأمريكى من أفغانستان معتدلة، وأن الضغط الذى يمثله التواجد الأمريكى فى ساحة القتال لابد وأن يتم المحافظة عليه لفترة أطول بقدر المستطاع بحيث لا تضحى واشنطن بالمكاسب التى تمكنت قواتها من تحقيقها.

وعلى هذا الأساس، تضغط المؤسسة العسكرية الأمريكية من أجل الإقرار بخطة تعتمد على سحب بضعة آلاف من أصل 100 ألف جندى أمريكى فى أفغانستان بشكل فورى، مع بقاء 30 ألف جندى تم نشرهم فى البلاد العام الماضى لعام قادم أو أكثر.


واشنطن بوست:
انتقادات أفريقية واسعة لأوباما قبيل زيارة السيدة الأمريكية الأولى..

فى زيارة اعتبارها البيت الأبيض خطوة هامة فى جهود الإدارة الأمريكية الوصول إلى القارة السمراء، تقوم ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى برحلة تستغرق خمسة أيام إلى أفريقيا تركز خلالها على مشروعات مكافحة الإيدز.

وتشير صحيفة واشنطن بوست أن زيارة السيدة الأمريكية الأولى تواجه انتقادات واسعة من نشطاء أفارقة بينهم أنصار للرئيس أوباما، والذين أعربوا بدورهم عن خيبة أمل من عدم اهتمام أول رئيس أمريكى من أصول أفريقية بالمنطقة.

ويستشهد المنتقدون بتغييرات فى برنامج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" الذى قدمته إدارة بوش لأفريقيا، حيث أنها شهدت إنفاقا محدودا نسبيا منذ تولى أوباما منصبه. ويعتقد هؤلاء المنتقدون أن أفريقيا تمثل أقل أهمية فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وقد اتجهت التوقعات نحو تزايد الإهتمام الأمريكى بأفريقيا حينما تولى أوباما منصبه، خاصة ما سبق ذلك من زيارات لبيت أبيه فى كينيا والإهتمام بالدول الأفريقية وقت أن كان عضوا بمجلس الشيوخ. ومع ذلك فإن التحديات الكبيرة التى تواجه القارة والمتمثلة فى الفقر والفساد الحكومى وتهديدات التطرف والإيدز لم تحظ بالاهتمام الكافى من البيت الأبيض.

وقالت مويزا مونتثلى، مدير الاتصال العام بمنتدى ترانس افريقيا، أن المسئولين الأمريكيين لا يرون أفريقيا كأولوية كبرى مشيرة إلى أن هناك بعض التناقض.

ورد البيت الأبيض مشيرا إلى إعطاء إدارة الرئيس باراك أوباما أولوية واضحة لأفريقيا تتمثل فى دعم الأنظمة الديقراطية وتقليل الجوع والتنمية بما يصل إلى 63 مليار دولار فى إطار مبادرة الصحة العالميةGHI . البرنامج الذى سعى لدمج، تركيز إدارة الرئيس السابق جورج بوش على مكافحة الإيدز، إلى نهج أوسع يتضمن قضايا الصحة العامة.

لكن تلفت الصحيفة الأمريكية إلى أنه تظل الإنتقادات الأوسع تتركز على برنامج PEPFAR الذى أسسه بوش لمكافحة الإيدز والذى شهد خفض كبير فى عهد أوباما طال توزيع مضادات الفيروسات فى البلدان النامية.

لوس أنجلوس تايمز
مطالب بتشديد العقوبات الإسرائيلية على إيران..

فى الوقت الذى تحشد فيه إسرائيل الدول الأخرى لمقاطعة إيران، قال مشرعون ومحللون قانونيون فى القدس، إن العقوبات التجارية الإسرائيلية ضد الدولة الشيعية عفى عليها الزمن، ضاغطين على الحكومة لتعزيز مزيد من التدابير التى تفرض عقوبات.

وبدأ تصعيد هذه الضغوط قبل شهر بعدما كشفت الولايات المتحدة فى حملة محرجة لتل أبيب عن إنتهاك مجموعة عوفر بروس، أحد أكبر التكتلات الإسرائيلية، العقوبات الأمريكية ضد إيران من خلال إستخدام شركة بسنغافورة كواجهة لبيع ناقلة نفط لشركة إيرانية.

لوس أنجلوس تايمز ترصد تصاعد التوتر بين السعودية والولايات المتحدة

ذكرت أن مسألة إجراء إصلاحات ديمقراطية فى الأردن قد عمقت من حدة الخلافات بين الولايات المتحدة والسعودية. وقالت الصحيفة إن كبار الدبلوماسيين الأمريكيين توجهوا إلى القصر الملكى فى العاصمة الأردنية عمان كل أسبوع تقريباً خلال هذا الربيع من أجل إقناع الملك عبد الله الثانى بأن الإصلاح الديمقراطى هو أمثل طريقة لتهدئة الاحتجاجات ضد نظام حكمه، لكن فى نفس الوقت يضغط حليف آخر على العاهل الأردنى ويريد منه أن يتجاهل مطالب الأمريكيين.

وتوضح الصحيفة أن السعودية تحث المملكة الهاشمية على التمسك بنوع من التقاليد الاستبدادية التى أبقت بيت أل سعود فى أمان على مدار عقود طويلة، وتراكم الرياض الهدايا على أبواب الملك الاردنى من أجل أن يتبنى وجهة نظرها.

وتلفت لوس أنجلوس تايمز إلى أن السعوديين قدموا الشهر الماضى للأردن فرصة للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجى، وهى خطوة من شأنها أن تمنح المملكة الأردنية الفقيرة استثمارات جديدة وفرص عمل وروابط أمنية. ومن أجل مزيد من الإغراء، كتب السعوديون شيكاً قيمته 400 مليون دولا لمساعدة عمان، وهى المساعدة الأولى لهم منذ سنوات.

ولعل السباق الهادئ على الأردن هو أحد علامات التنافس الذى اندلع فى الشرق الأوسط هذا العام بين السعودية والولايات المتحدة، البلدان المتحالفان منذ فترة طويلة، واللتان حدثا تصادم بينهما بسبب الانتفاضات الشعبية التى اجتاحت المنطقة.

وتنقل الصحيفة عن أحد المسئولين الأمريكيين الذى رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية قوله: "لدينا الكثير من الاحتكاك هنا، فقد حقن الربيع العربى العلاقة بين البلدين بنوع من التوتر". وكانت الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما قد دعمت بشكل عام الاحتجاجات وحثت حكومات المنطقة على تقاسم السلطة بشكل أكبر إلا أن أوباما فى خطابه الشهر الماضى الذى طالب فيه الأنظمة العربية بالإصلاح تجنب بحذر أى إشارة للسعودية التى لا تسمح بأى معارضة داخلها.

وتحاول الرياض التى تعتقد أن الوايات المتحدة تدير ظهرها لحلفائها المخلصين أن تخرج من ظل أمريكا، وأصبحت تتبنى سياسة خارجية غالباً ما تحيد عن تلك الخاصة بواشنطن، وفى بعض الأحيان تسعى لتقويضها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل