المحتوى الرئيسى

الاثنين.. المفتي يعلن نتائج استخدام الذهب في علاج السرطان

06/19 13:12

القاهرة - أ ش أ


 


من المقرر أن يعلن مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ''مصر الخير'' الدكتور مصطفى السيد، صباح غد ''الاثنين'' نتائج أبحاث الأخير في استخدام جزيئات الذهب ''النانوماترية'' في علاج مرض السرطان والتي تم التوصل إليها من قبل الفريق البحثي الأمريكي والنتائج التي تم التوصل إليها بواسطة الفريق البحثي المصري المكون من 30 باحثا، بحضور رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور أشرف شعلان .

وأشارت مؤسسة "مصر الخير" - في بيان صحفي "الأحد" - إلى أن الإعلان سيتم من خلال مؤتمر صحفي يعقد بالمركز القومي للبحوث.. وقالت :إن المراحل البحثية بدأت في مصر بالتوازي مع مثيلتها في أمريكا حتى يمكن الاستفادة من نتائجها ، بتمويل بلغ 5ر1 مليون جنيه،تنفيذا للاتفاقية التي تم توقيعها منذ عام بين الدكتور مصطفى السيد أستاذ كرسى ورئيس مركز الليزر بجامعة جورجيا للتكنولوجي ومؤسسة "مصر الخير" متمثلة في رئيسها الدكتور علي جمعة لتمويل الأبحاث الخاصة ،باستخدام جزيئات الذهب لعلاج السرطان بالإضافة إلى خلق كوادر مصرية لديها القدرة البحثية للتعامل مع مراحل البحث المختلفة وتطبيقها في مصر وإعداد الأجهزة اللازمة داخل المعامل.

وأكد الباحث الرئيسي للمشروع بالمركز القومي للبحوث الدكتور علي شبكة أنه سيتم الإعلان عن نتائج الدراسة الباثولوجية للأنسجة والتي أظهرت أن الطحال والكبد والكلى تتأثر بجزئيات الذهب المتناهية الصغر وتأثيرها على معظم الأنسجة متقاربة ومحدودة.

وأضاف أن التأثير في الذكور أعلى منه في الإناث وفي حالة الحقن في الوريد يكون التأثير أعلى منه عن طرق الحقن الآخرى ، وأنه يستنتج من ذلك أن هذه الجرعة تأثيرها محدود وأقل منها يكون دون آثار جانبية وتعتبر أمنة وأقل في السمية.

وأوضح أمين صندوق مؤسسة "مصر الخير" محسن محجوب أن قطاع البحث العلمي يعتبر أحد القطاعات التي تعمل من خلالها المؤسسة إلى جانب القطاعات الآخرى كالتكافل الإجتماعي والصحة والتعليم ومناحي الحياة ، مشددا على أهمية البحث العلمي الذي يعد أحد أهم المجالات التنموية التي تخدم التطور والتنمية وتتيح الفرص لإيجاد حلول للمشاكل المعاصرة في شتى المجالات.

 وأكد أمين صندوق مؤسسة "مصر الخير" محسن محجوب أن جميع أنواع التكنولوجيا التي يتم التعامل معها بشكل يومي هى نتيجة الأبحاث العلمية الناجحة التي أضافت الكثير للمجتمع المصري.

وقال :إنه "لا حياة بدون البحث العلمي ومن هذا المنطلق تحاول مؤسسة مصر الخير أن يكون لها دور تنموي مؤثر في تطوير ثقافة البحث العلمي داخل المجتمع".

ويتضمن البحث الذي يشرف عليه رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" الدكتور مصطفى السيد التشخيص المبكر للخلية المريضة داخل الجسم عن طريق تحضير جسيمات الذهب النانومترية ثم تحميلها على أجسام مضادة وحقنها بجسم الحيوان ومن ثم تتجه جسيمات الذهب النانومرية إلى الخلايا السرطانية وتحدث انعكاس ضوئي شديد يكشف عن الخلية المريضة مبكرا.

وشمل البحث في المرحلة الأولى: دراسة الآثار الجانبية لهذا العلاج على حيوانات التجارب أولا والتأكد من عدم وجود آثار ضارة.

أما المرحلة الثانية من البحث، فتشمل تسليط أشعة الليزر نحو الخلية المصابة والمحقونة بجسيمات الذهب للقضاء على الخلية المصابة دون أن تؤثر على الخلايا السليمة بما يحدث طفرة حقيقية في علاج مرض السرطان حيث يعتبر هذا هو الهدف الأساسي للبحث .

وكانت المرحلة الأولى من الأبحاث قد أثبتت عدم وجود أية آثار جانبية لوجود جزيئات الذهب متناهية الصغر بأعضاء الجسم المختلفة سواء على المخ أو الكبد أو القلب وغيرها من أجزاء جسم حيوانات التجارب.

وأوضح العالم المصري الحاصل على أعلى وسام في العلوم من أمريكا والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومي للبحوث أن هذا النوع من العلاج يتسم باستهدافه للخلايا السرطانية فقط ، مما يعد إنجازا علميا خاصة أن 50\% من علاج مرضى السرطان يتم بالجراحة التي تعرض المريض خلال العملية للعديد من الميكروبات والعدوى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل