المحتوى الرئيسى

وضع حجر الأساس لمركز الملك عبدالله للأورام بمستشفى الملك فيصل في الرياض

06/19 13:04

الرياض - العربية.نت

تشهد الرياض مساء، الثلاثاء 14-6-2011، وضع حجر أساس مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إلى جانب تدشين وإطلاق عدد من المشاريع الحيوية والتي تتضمن التوسعة الجديدة للمعجل النووي بمركز الأبحاث، وإطلاق الخدمات الصحية الإلكترونية للمستشفى في نسختها الحديثة.

وسيتم تصميم المركز وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، ويتكون من 21 طابقاً، على مساحة إجمالية قدرها 83250 مترًا مربعًا، وسعة 300 سرير. وتم تصميمه بحيث تكون غرفه مطلة على حدائق المستشفى الخارجية، وذلك مراعاة للاحتياجات النفسية للمرضى.

وتتوزع أسرّة المركز على 206 أسرّة للأورام، و34 سريرًا للعناية المركزة للأورام، و43 سريرًا لمرضى الكبد، و17 سريرًا للعناية المركزة لأمراض الكبد.

كما يحتوي المبنى على 8 غرف للعمليات، وغرفتين للتنظير الطبي، و72 وحدة للعلاج اليومي و22 وحدة لجراحات اليوم الواحد.

ومن ضمن التجهيزات قسم للعلاج الإشعاعي يضم 8 أجهزة معالج خطي، وجهازي أشعة تصوير مقطعي، وجهازاً للتصوير بالرنين المغناطيسي.

وتشمل العيادات الخارجية التابعة للمشروع 18 عيادة لعلاج الأورام، و18 عيادة لزراعة النخاع العظمي وأمراض الدم، و14 عيادة لأمراض الكبد، و12 عيادة للجراحة، إضافة إلى تخصصات أخرى مختلفة.

ويضم المركز، أيضاً، أقساماً أخرى للخدمات الطبية المساندة، منها قسم العلاج الطبيعي المُقام على مساحة قدرها 818 مترًا مربعًا، وقسم العلاج الإشعاعي الذي يشغل مساحة 1560 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى أقسام العلاج التنفسي، والأسنان، وبنك الدم، والمختبرات المختلفة.

ويتم تزويد المركز بمتطلباته الإلكتروميكانيكية كافة من كهرباء، وتكييف، وغازات طبية، ومياه، وخلافه، عن طريق مبنى متطور للخدمات سيقام على مساحة قدرها 12 ألفاً 677 متراً مربعاً. ويشمل مبنى الخدمات مغسلة مركزية، ومبنى لمعالجة النفايات الطبية، ومواقف للسيارات.

الانجاز خلال 900 يوم

المشرف العام للمستشفى د. قاسم بن عثمان القصبي

المشرف العام للمستشفى د. قاسم بن عثمان القصبي

وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، إن إنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين والذي أكد ضرورة أن ينفذ المركز وفقاً لأحدث المواصفات الفنية والتقنية وآخر ما توصل إليه الطب في مجال الخدمات التشخيصية والعلاجية لمواجهة الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام، مشيراً إلى أن العمل بدأ بالفعل في المشروع بغية إنجازه في المدة المقررة والمحدد لها 900 يوم.

وأوضح أن كلفة مشروع مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد تبلغ 906 ملايين ريال وتم تصميمه من قبل إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في تصميم المستشفيات بالتعاون مع أحد المكاتب الهندسية السعودية ضمن الخطة الشاملة للمستشفى Master Plan للعشرين عاماً المقبلة ووفق أحدث الأساليب التقنية.

كما سيتم إجراء توسعة شاملة لفرع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمحافظة جدة، حيث تم إدراج مبلغ مليار و40 مليون ريال بميزانية فرع جدة لمشاريع التوسعة من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى الحالات المستعصية بالمنطقة الغربية وباقي مناطق المملكة وقد وصلت تصاميم تلك المشاريع إلى مراحل متقدمة.

مسيرة عريقة

ويمتلك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض تجربة عريقة في تشخيص وعلاج الأورام، حيث يستقبل سنوياً نحو 2500 حالة جديدة من الأورام. ويقوم المستشفى بجهود كبيرة في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متطورة لرعاية الآلاف من مرضى الأورام بصفة مستمرة، حيث بلغ إجمالي عدد حالات الأورام التي تم علاجها في المستشفى حتى نهاية عام 2010 نحو 70 ألف حالة.

وفي عام 2010 بلغ عدد دورات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام 58443 دورة، وعدد دورات العلاج بالإشعاع لمرضى الأورام 238386 دورة، وإجمالي زيارات المرضى للعيادات الخارجية 131901 زيارة، وعدد حالات زراعة نخاع العظام والخلايا الجذعية 312 حالة. وكان المستشفى قد أطلق في عام 1984 برنامجًا متطورًا لزراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية كأحد الأساليب الطبية الفعالة لمعالجة بعض أنواع مرض السرطان.

وحسب إحصائيات أحد المراكز الأمريكية المتخصصة في أبحاث زراعة الدم ونخاع العظم بالولايات المتحدة الأمريكية، يعدّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض واحداً من أكبر خمسة بالمئة من المراكز العالمية التي تجري أعلى أعداد حالات زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية، والتي يتجاوز عددها 270 مركزًا.

المعجل النووي

وأجرى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أخيراً تنفيذ أحدث توسعة لقسم السايكلترون (المعجل النووي) وإنتاج النظائر والصيدلانيات المشعة وأكبرها في المملكة من حيث طاقة المجسمات المسرعة البالغة 30 مليون فولت، كما شمل ذلك تجهيز وحدة إنتاج مولدات عنصر التكنيشيوم 99م لخدمة المرضى ورفع مستوى الرعاية الطبية في المملكة.

وجهزت التوسعة الجديدة بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج النظائر المشعة وتوزيعها التي تتوافق مع أعلى معايير الأمان والسلامة الإشعاعية المطبقة عالميًا في إنتاج النظائر الصيدلانية المشعة والبالغة أكثر من 15 نوعًا، كما يضم المبنى معملاً متكاملاً لإنتاج الأطقم غير المشعة التي يحتاج إليها مولد التكنيشيوم 99م الصيدلاني، إضافة إلى احتوائه على نظام متكامل للحماية من الإشعاع يشمل أجهزة قياس الإشعاع في المعامل والممرات داخل المبنى وخارجه ومراقبة جميع عمليات الإنتاج والتوزيع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل