المحتوى الرئيسى

مقتل وإصابة 57 فى اشتباكات بطرابلس بلبنان

06/19 10:20

أسفرت الاشتباكات الدامية التى شهدتها مدينة طرابلس فى شمال لبنان بين منطقتى جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، وباب التبانة ذات الأغلبية السنية، فى حصيلتها النهائية، عن سبعة قتلى و50 جريحًا.

وقام الجيش اللبنانى بالتدخل فى المدينة والانتشار فى شوارعها الرئيسية لوقف الاشتباكات، وذلك بتأييد من المرجعيات الدينية بالمدينة لضبط الموقف.

وألقت تداعيات الاشتباكات فى طرابلس بثقلها على الصعيد السياسى، فاتحة جبهة سجال، خصوصًا بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى، وفريقه الوزارى وبين المعارضة، ولاسيما "تيار المستقبل".

واعتبرت صحيفة "النهار" اللبنانية، الصادرة اليوم، "الأحد"، أن "الجيش نجح فى وضع حداً لإحدى حمم البركان السورى على أن يواصل والقوى الأمنية مواجهة أى حمم جديدة تشعل حرائق أكبر".

ودعت الصحيفة إلى حماية الشمال عمومًا وطرابلس خصوصًا من أى خلل أمنى، مشيرة إلى أن الجيش سيبقى فى حال استنفار ما بين 3 و6 أشهر إلى أن تخمد الاضطرابات التى تشهدها سوريا، والتى ستكون لطريقة خمودها نتائج حتمية على لبنان.

وأصدر نواب كتلة "لبنان أولا" فى شمال لبنان بيانًا بعد اجتماع عقدوه فى طرابلس بمكتب النائب عن تيار المستقبل سمير الجسر طالب بأن تكون مدينة طرابلس منزوعة السلاح مقدمة لنزع أى سلاح خارج المؤسسات الأمنية على جميع الأراضى اللبنانية.

بدورها، طالبت الأمانة العامة لقوى 14 آذار رئيس الوزراء نجيب ميقاتى وحكومته باتخاذ التدابير الفورية من أجل جعل طرابلس مدينة منزوعة السلاح.

واعتبر رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط، أنه بعد يومين من تشكيل الحكومة هناك مؤشرات لمحاولة إدخال لبنان فى الفتنة، مشددًا على درء الفتنة أيا كان الثمن.

ونوه جنبلاط - فى تصريحات لصحيفة "النهار" اللبنانية - بأن دخول سوريا فى الحوار الجدى والإصلاح هو المدخل الأوحد للوصول إلى درء الفتنة فيها، لافتا إلى أن درء الفتنة فى سوريا هو المدخل لتعزيز الوحدة الوطنية فى لبنان، محذرًا من أن أى حسابات أخرى ستكون مدمرة للبنان ولسوريا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل