ميركل تدعو البنوك لتحمل قدر معقول من اعباء ديون اليونان

دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الدائنين من القطاع الخاص الى المساعدة في تخفيف حدة ازمة الديون اليونانية مع استمرار الاحتجاجات في اثينا.

وقالت ميركل ان قرض انقاذ جديد لليونان يجب ان يتضمن مساهمة معقولة من البنوك الخاصة.

وكان رئيس الوزراء اليوناني جورج بابندريو اجرى تعديلا على حكومته في محاولة لاستعادة الاستقرار السياسي.

وتنتظر اليونان الموافقة على الجزء الثاني من قرض انقاذ بترتيب من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي بقيمة 110 مليار يورو.

وتحتاج اليونان الى 12 مليار يورو الان لتفادي التخلف عن سداد ديون مستحقة في الاشهر القليلة المقبلة، الا ان هذا القرض يعتمد على تطبيق اصلاحات مؤلمة.

وكانت خطط باباندريو لزيادة الضرائب وخفض معاشات التقاعد والخصخصة لتوفير 28 مليار يورو على مدى السنوات الاربع المقبلة ادت الى اندلاع احتجاجات واضرابات واعمال عنف في شوارع اثينا.

وقال مسؤول الشؤون المالية في الاتحاد الاوروبي اولي رن ان اليونان ستحصل على هذا الجزء من القرض اذا امكن لحكومة باباندريو ان تمرر الاصلاحات.

وتواجه المستشارة الالمانية انتقادات داخلية لمساهمة المانيا الكبيرة في قرض الانقاذ الاوروبي.

وبرزت دعوات في المانيا تطالب بان يعطي المستثمرون اليونان وقتا اطول لدفع ديونها وان يساهموا في تمويل القروض المستقبلية لحكومة باباندريو.

وقالت ميركل السبت انه على الرغم من ان مساهمة القطاع الخاص يجب ان تكون طوعية الا ان المانيا تسعى لان تكون كبيرة.