المحتوى الرئيسى

الثورة تكلف تونس أسوأ موسم سياحي في تاريخها بتراجع الإيرادات إلى النصف

06/19 13:02

دبي - العربية.نت

أعلن مسؤول في القطاع السياحي التونسي أن السياحة في تونس تمر بأزمة غير مسبوقة عقب الثورة التونسية التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2010، مع تسجيل تراجع في الحركة السياحية بلغ النصف.

وقال حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية إن السياحة تمر في أكبر أزمة منذ انطلاقها في تونس.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية "سجلنا تراجعاً للحركة بنسبة 51%" حتى 10 حزيران/يونيو، وهو ما يمثل خسارة 554 مليون دينار (403 ملايين دولار)".

وعدد المسؤول التونسي أسباب هذا التراجع وهي حظر التجول والاضطرابات والهجرة غير الشرعية إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

ويمثل القطاع السياحي 7% من إجمالي الناتج القومي التونسي ويؤمن وظائف لنحو 400 ألف شخص.

وتضائل حجم السوق الأوروبية بنسبة تفوق النصف (53%) مقابل 41% للسياح الوافدين من دول المغرب خصوصاً الليبيين والجزائريين.

ولفت عمار إلى أن القطاع السياحي شهد أزمتين أخريين في السابق. الأزمة الأولى تعود إلى مطلع التسعينات عند اندلاع حرب الخليج الثانية. أما الثانية فتعود إلى صيف العام 2002 بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول والهجوم على كنيس في جربة.

وأشار إلى أن النشاط السياحي تراجع بمعدل الربع (26%) بعد حرب الخليج و13% عام 2002.

وتراجعت نسبة الحجوزات لموسم الصيف في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول إلى النصف (52%) مقابل 70% قبل ثلاثة أشهر.

ويزور تونس سنوياً نحو 7 ملايين سائح من بينهم مليونا ليبي ومليون جزائري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل