"ديلي تليجراف": مصر وتونس دفعت لإصلاحات المغرب

كتب- سامر إسماعيل:

اعتبرت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية أن الإصلاحات التي أعلن عنها ملك المغرب محمد السادس في خطابه المتلفز جاءت لتهدئة موجة الاحتجاجات، وتفاديًا لتكرار النموذجين التونسي والمصري اللذين أطاحا بالرئيسين علي زين العابدين وحسني مبارك.

 

وأشارت الصحيفة إلى الخطوات الإصلاحية والتعديلات الدستورية التي أعلن عنها الملك، والتي تشمل استقلال القضاء، والتخلي عن بعض سلطاته لصالح الشعب؛ حيث سيصبح رئيس الوزراء من الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، وستتولى الحكومة مسئولية السلطة التنفيذية، مع استمرار تمسك الملك بسلطته العسكرية كقائد أعلى للجيش، فضلاً عن رئاسته للسلطة الدينية.

 

وذكرت أن التعديلات الدستورية ستُطرح للاستفتاء الشعبي عليها في مطلع يوليو المقبل، والتي وصفها الملك بأنها عقد جديد بين المملكة والشعب.

 

وأبرزت الصحيفة تصريحات نجيب شوقي أحد نشطاء حركة 20 فبراير التي بدأت الاحتجاجات ضد الفساد، وسيطرة النخبة داخل القصر الملكي على البلاد، والتي أشار فيها إلى أن الإصلاحات التي أعلن عنها الملك لا تلبي مطالب المحتجين الذي سعوا إلى تحويل المملكة من نظام ملكي مطلق إلى نظام ملكي برلماني، معتبرًا أن الإصلاحات المعلن عنها ستحول البلاد إلى نظام ملكي دستوري.