المحتوى الرئيسى

سوريا تتعرض للبلطجة الدولية بقلم:فيصل حامد

06/18 19:53

سوريا تتعرض للبلطجة الدولية من

الاشقاءوالاصدقاء والاعداء

للتنويه:ان( الكاتب سوري القومية والجنسية هجر من وطنه مرتين الاولى العام 1961-1966 زمن الوحدة المصرية_ السور ية اما التهجير الثاني فكان العام 1966-2011اثناءحكم حزب البعث العفلقي وبعد وصوله الى وطنه بشهرين واسباب التهجير سياسية وحزبية رافضا للوحدة المصطنعة ولحكم الحزب الواحد لكن ذلك لم يضعف من انتمائه لوطنه بل ازاده عزما واصرارا في مقاومه اعداء بلاده بالداخل والخارج على السواءبالكلمة الحرة متناسيا جرائحه النافذة من اجل تضميد جراح امته النازفة)

=========================

نعم وبملء الفم نقول ان سوريا تتعرض حاليا لثلاثة انواع من البلطجه وهي العربية وتعني بلطجة الاشقاء والاخرى البلطجة الاقليمية وهي بلطجة الاصدقاء والاخيرة البلطجة الدولية أي بلطجة الاعداء

1-البلطجة العربية يمكن تسمميتها ببلطجة الاشقاء وهي بلطجة ذوي القربى وقعها اشد مضاضة من وقع الحسام المهند تقوم بها بعض الدول الدول الخليجية العربية وهي معروفة ولا تحتاج الى تعريف او توصيف وتتبدى بلطجتهم من خلال الاعلام والمال والفتاوى التي تطلقها المراجع الدينية المتعصبة الجاهلة ويروج لها بعض المشايخ المخرفين الحاقدين الموتورين وهي فتاوى شيطانية واجرامية تدعو الى القتل واسالة الدم والمقابر الجماعية والتمثيل بالجثث التي تعود لاتباع طائفة معينة خاضعة للتكفير كالعديد من الطوائف الاسلامية الصغيرة المكفرة ومطلوب قتلها وابادتها والتمثيل بجثثها وتلك الفتاوى البائسة لاتزال على اشدها منذ العصر العباسي الانبطاحي مرورا بالمماليك والسلاجقة الاتراك حتى الآن بالرغم من ان تلك الفتاوى الغاشمة كانت من صنيعة الاعداء الحقيقيين للاسلام الذين قالوا آمنا ولم يدخل الايمان قلوبهم وهم من الاعجام والاغراب الذين حكموا بلادنا بالدم والحديد والنار قرونا طويلة باسم الدين والدين بمبادئه السامية النبيلة التي تدعو الى المحبة والتسامح والخير العام بتجاوز العصبيات الاثنية والمذهبية التي لا تزال تعشعش في عقول وقلوب الكثير وفي طلعيتهم من يقولون عن انفسهم بالعلماء واهل الافتاء وهم اشقياء لا اشقاء و من الانساية والدين واليقين ابرياء

2-البلطجة الاقليمية وهي بلطجة الاصدقاء من اهل الجوار والدين وهم احفاد هلاكو وجنكيز وسلجوق الذين تناوبواعلى التحكم ببلادنا بالخوازيق والمشانق لقرون طويلة ولم يتركوها الا جثة هامدة عنوة عنهم بعد ان اقتطع بعضهم اجزاء غالية من ارضها للسيطرة على ثرواتها الاستراتجية من مياه ونفط وزراعة ومعادن ثمينة وبالرغم لاقتطاعهم اجزاء كبيرة غنية من ارضنا وبالرغم من عدوانيتهم المتوحشة ضدنا فتحنا لهم ابواب قلوبنا قبل حدودنا وعقولنا قبل بطوننا فصادقونا فصدقناهم وعاهدونا على ان لا يلحقوا الاذى بنا فعهدناهم ودخلوا ودخلنا كافة في السلم والاخاء والتعاون ولكن عندما حلت بامتنا نائبة فبدلا من ان يساعدوننا ويقدموا الينا الغوث والعون سرعان ما رأيناهم وقد كشروا عن انيابهم السامة وكشفواعن نواياهم الخبيثة لينالوا من شعبنا المنال فاقاموا المؤتمرات للمتأمرين على وطنهم وعروبتهم من العملاء والحاقدين على مواطنيهم خاصة الذين منهم يخالفونهم في الدين او المذهب ولم يكتف آولئك الاصدقاء من استضافة المتآمرين على جيرانهم بل وجدناهم وقد انخرطوا في المؤامرةعلى البلد الذي فتح لهم اذرعه واسواقه وخزائنه وفضله على اهله وساكنيه وطالما سمة الجحود والنكران واحدة من سماتهم العرقية والتاريخية المهودة المعهودة فبالقرب من حدودهم جيشوا الدهماء والمجرمين والقتله ليفتكوا بمواطنين جيرانهم من الاصدقاء واهل الدين الواحد كما تفتك الوحوش الضارية بالاغنام والحملان دون خوف من ديان اورادع من دين فيا للعيب وما اكثر غدرنا لبعضنا بعضا عربيا واسلاميا باسم العروبة والاسلام

3-البلطجة الدولية أي بلطجة الاعداء وهي موصوفة ولا تحتاج الى توصيف بالاسم والمضمون والاهداف لكن لا باس من القول ان هؤلا البلاطجة الاعداء كل ما يهمهم هو استهداف سوريا العقبة الكأداءالحقيقية الوحيدة عربيا واسلاميا في مواجهة اخضاع المنطقة وتفتيتها بهدف غربي لعين لحماية اسرائيل وتمكينها في بلادنا

فيصل حامد : كاتب وناقد صحفي سوري(مقيم) بالكويت

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل