المحتوى الرئيسى

جمعة "قيادة المرأة للسيارة" تثير حرب بين تويتر والإعلام السعودي

06/18 16:32

ساحة حرب ضروس شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك وتويتر" لردود الأفعال حول جمعة "قيادة المرأة للسيارات" ما بين التجاهل والرفض، وبين سعادة وثقة بأنها خطوة واسعة لمرحلة جديدة تخطوها السعودية. حيث خرجت المرأة السعودية يوم الجمعة لتحدي الحكومة السعودية، التي ترفض السماح لهن بقيادة السيارات بقيادة سياراتهن في شوارع المملكة. ولم تسجل الشرطة السعودية إلقاء القبض على أي حالة قيادة نساء للسيارات وسط تقارير تشير بأن هناك أوامر سرية لقوات الشرطة بعدم التعرض لأي سيدة حتى لا يتم تضخيم القضية. "من المواقف الطريفة التي مرت بي اليوم، حافلة مليئة بالعمال ابتسموا وسلموا على ابنة خالتي وهي تقود سياراتها في حي الخالدية" بتلك الكلمات عبرت ناشطة سعودية عبر تويتر عن سعادتها بنجاح السيدات في تحدي الرفض الحكومي. كما عبرت الإعلامية السعودية ميساء عمودي عن فرحتها بنجاح المبادرة قائلة " لم اعد أقاوم البكاء ،لأن حقنا ومطلبنا واضح وها نحن نجني الثمار، بعدما قاد أكثر من 40 سيدة سيارتهن في الشوارع السعودية". ولكن الحرب الضروس كانت في رفض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لطريقة تغطية الصحافة السعودية للحدث، التي إما أن تكون أشارت إلى فشل المبادرة أو تجاهلت التغطية الحدث بالمرة. حيث نشرت صحيفة عكاظ خبراً أشارت فيه إلى عدم تسجيل أي حالة قيادة مرأة في شوارع المملكة، بينما خصصت صحيفة المدينة تقريراً تعبر فيه مجموعة من السيدات عن رفضهن إصدار قانون يسمح للمرأة بقيادة السيارة قائلين "علينا أن نهتم بتعليم المرأة أولاً قبل أن نفكر في قيادة السيارات". فيما اكتفت صحيفة الرياض بنشر تقرير تؤكد فيه أنه قبل إصدار قانون يسمح بقيادة المرأة للسيارات، يجب على الحكومة أن تصلح من المنظومة المرورية للمملكة بصورة عامة. كما أن تلك المبادرة أثارت ردود فعل غربية وعربية واسعة، والتي دعا خلالها نشطاء بدورهم لإظهار الدعم للمرأة السعودية يوم الجمعة بإطلاق أبواق سياراتهم. والتي كانت أبرز ثمارها تعليق" نانسي بوليسي" رئيسة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب، التي ذكرت على حسابها الشخصي في تويتر " بيييب بيييب (صوت بوق السيارة) وكل التضامن مع المرأة السعودية والداعمين لتحدي حظر القيادة!".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل