المحتوى الرئيسى

سعوديات ينطلقن بسياراتهن رغم الحظر

06/17 16:08

أوردت مواقع الكترونية أن عددا من النساء في السعودية قمن بقيادة السيارة اليوم الجمعة تجاوبا مع حملة أطلقتها ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة لتحدي الحظر المفروض عليها في هذا المجتمع المحافظ. وذكر الكاتب توفيق السيف على صفحته في موقع تويتر "لقد عدنا للتو من السوبرماركت بعد أن قررت زوجتي بدء نهارها بالقيادة إلى هناك ذهابا وإيابا".

من جهته قال محمد القحطاني، رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، على صفحته في الموقع ذاته أيضا "لقد عدت برفقة زوجتي مهى من جولة استغرقت 45 دقيقة قادت خلالها السيارة في شوارع الرياض".كما قالت مهى في تويتر "قدت السيارة في طريق الملك فهد وشارع العليا برفقة زوجي. لقد قررت أن السيارة ستكون لي اليوم". وكتب زوجها أن مهى جلبت معها أغراضها الضرورية "استعدادا لسجنها من دون خوف".

ووضعت امرأة أخرى على الانترنت شريط فيديو يظهرها أثناء قيادتها السيارة في وقت متأخر ليل الخميس الجمعة كأول من يتجاوب مع الحملة. وقادت المرأة المنقبة السيارة في طرق شبه خالية قبل أن تتوقف أمام سوبر ماركت. وقالت المرأة التي لم تكشف عن اسمها "كل ما نحن بحاجة إليه هو تدبير أمورنا دون انتظار السائق. اعتقد أن المجتمع بات يتقبلنا".

ويرى كثير من السعوديات أن الوقت الحالي هو أفضل وقت للسعي للحصول على المزيد من الحريات والمطالبة بحقهن في قيادة السيارات. وقد انطلقت الحملة "ويمن تو درايف" (نساء من أجل السياقة) قبل شهرين نظمتها ناشطات على مواقع الفيسبوك والتويتر النساء اللواتي بحوزتهن رخص قيادة أجنبية إلى التحرك بشكل منفرد خلافا لما حدث العام 1990 عندما قادت النساء السيارات بشكل جماعي ما أدى إلى توقيفهن. وتقول منظمات الحملة إن حملتهن ستستمر حتى صدور "مرسوم ملكي يسمح للمرأة بقيادة السيارة".

وكانت الناشطة منال الشريف (32 عاما) قد سجنت لمدة أسبوعين نهاية أيار/مايو بعد أن قامت بقيادة سيارتها وبثت شريطا مصورا على موقع يوتيوب تظهر فيه وهي تقود السيارة. والخميس الماضي، اعتقلت ست سعوديات لفترة وجيزة في الرياض عندما كن يتدربن على القيادة في مكان ناء.

 

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ دب أ)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل