صباحي:أرفض الإشراف الدولي على الانتخابات.. واستعداد الأحزاب مطلب مشروع

أكد حمدين صباحي – المرشح المحتمل لرئاسة مصر – رفضه فكرة الإشراف الدولي على الإنتخابات المصرية ولكنه رحب بفكرة الرقابة من جانب منظمات وهيئات دولية كأحد عوامل ضمان نزاهة العملية الإنتخابية معربا عن ثقته بأن الإنتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة ستكون الأكثر نزاهة والأعلى مشاركة في تاريخ مصر.

وقال صباحي، خلال لقاءه أمس الخميس بالسيدة سامنتا أوكوك المدير الاقليمى لمركز كارتر للسلام التى تقوم بزيارة للقاهرة حاليا، أن تأجيل الانتخابات البرلمانية لشهور قليلة لحين استعادة استقرار الأوضاع الأمنية كشرط رئيسى لاجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ، ولمنح فرصة للأحزاب الجديدة للاستعداد للانتخابات هو مطلب مشروع ، مؤكدا أن المطالبة بتأجيل الانتخابات لشهور قليلة كى لا نطيل مدة المرحلة الإنتقالية .

كما اقترح صباحي الاتفاق بين الثوى الوطنية على مبادئ دستورية رئيسية ملزمة "فوق دستورية" ثم إجراء الانتخابات البرلمانية ثم ثم تشكيل الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الجديد ، ويعقب ذلك إجراء الإنتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الترتيب الصحيح هو أن يتم وضع الدستور قبل الانتخابات ، لكن احترام نتائج الاستفتاء الشعبى على تعديلات الدستور يستدعى إيجاد طريق ثالث هو هذا الحل المقترح.

من ناحية أخرى التقى صباحي مساء أمس بوفد من ممثلي فلاحى الإصلاح الزراعى وأراضى الأوقاف من محافظات مختلفة ، والذين كانوا قد بدأوا احتجاجات خلال الأسبوع الماضى وتم اعتقال عدد منهم ثم الإفراج عنهم لاحقا.

وأكد صباحى على تضامنه الكامل مع مطالب الفلاحين وحقوقهم مشددا على تبنيه الكامل لها ، مضيفا أن فلاحى مصر الذين تعرضوا لظلم وتهميش طوال العهد السابق قد آن الأوان بعض الثورة للاهتمام بأوضاعهم واستعادة حقوقهم ، مؤكدا دعمه الكامل لبدء الفلاحين فى تأسيس نقاباتهم وإتحاداتهم المستقلة .