المحتوى الرئيسى

مقتل 19 في احتجاجات "جمعة الشيخ صالح العلي" الدامية بسوريا

06/17 19:36

سوريا: قتل 19 سوريا على الأقل وأصيب عشرات آخرون عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق المظاهرات التي اندلعت في عدة مدن سورية اليوم الجمعة في إطار ما سماه ناشطون "جمعة الشيخ صالح العلي" وهو أحد قادة المقاومة ضد الانتداب الفرنسي.

وقالت "لجان التنسيق للثورة السورية" إن عدد القتلى يشمل أول محتج يسقط قتيلا في حلب ثاني أكبر مدن سوريا. وكانت حلب وهي مدينة سنية في الأغلب بها إقليات كبيرة وطبقة تجار غنية ذات صلات وثيقة بالحكام العلويين خالية إلى حد كبير من الاحتجاجات سوى مظاهرات في الحرم الجامعي بها وعلى مشارف المدينة طوال ثلاثة أشهر من الانتفاضة.

وأشارت اللجان إلى أن الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد عمت عدة مناطق أبرزها دمشق وحمص وحماة واللاذقية والبوكمال والقامشلي، ودرعا وبانياس. وتحدث شهود لوكالات الأنباء عن مقتل 4 أشخاص في حرستا في ريف دمشق وفي دير الزور, أثناء قيام متظاهرين بتمزيق صور الأسد.

واثنان من هؤلاء القتلى كانا ضمن حشد كبير, حيث أطلق ضباط المخابرات العسكرية النيران عليهما عندما حاولا تسلق جدران مرآب تابع للجيش لتمزيق صور للأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد. كما سقط قتيل في مظاهرات قرب مسجد آمنة بن وهب بمدينة حلب. وسقط قتيل آخر في دوما بريف دمشق, وفق ما ذكره الشهود.

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه القوات السورية إنزال قوات بالمروحيات على مشارف معرة النعمان في محافظة إدلب بشمال البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجال الأمن لاحقوا المتظاهرين بعد تفريق إحدى المظاهرتين داخل الأحياء الجنوبية، في حين توجهت التظاهرة الأخرى إلى خارج بانياس باتجاه جسر المرقب.

من جانبه، أفاد التلفزيون السوري أن عنصرا من القوى الأمنية السورية قتل يوم الجمعة وجرح أكثر من 20 برصاص مسلحين في مدينة حمص بوسط البلاد.

كما قال التلفزيون إن ضابطين و4 عناصر جرحوا في هجوم لمسلحين على قيادة المنطقة ومديرية التجنيد في دير الزور بشرق البلاد والتي يقول مقيمون إنها شهدت يوم الجمعة واحدة من كبرى المظاهرات المطالبة بالحرية السياسية منذ بدء الاحتجاجات في جنوب سوريا.

وتفيد البيانات أن الاحتجاجات ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد والتي بدأت قبل 3 أشهر أدت إلى مقتل 1300 مدني واكثر من 300 من رجال الشرطة والجيش.

دوليا، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن باريس وبرلين اتفقتا على الدعوة لفرض عقوبات أشد على سوريا.

وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحفي بعد أن أجرى محادثات في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "فرنسا وبالتعاون مع المانيا تدعو إلى تشديد العقوبات على السلطات السورية التي تقوم بأعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة وأعمال قمع ضد الشعب السوري".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل