المحتوى الرئيسى

تحليل- الأسد يفقد سيطرته لصالح أقاربه المتشددين

06/17 12:28

لندن (رويترز) - بدأ الرئيس السوري بشار الأسد يفقد سيطرته لصالح أقاربه المتشددين وأصبحت قواته مُحملة بأعباء وبدأت أموال حكومته تنفد والثورة على حكمه تحشد دعما وتمويلا.

بالنظر الى كل هذا يقول محللون ودبلوماسيون مُقيمون في سوريا ان المجتمع الدولي بدأ يخطط لسوريا خالية من عائلة الأسد.

غير أن معظم مراقبي الشأن السوري يرون أن مخاطر الانزلاق الى حرب طائفية كبيرة ويعتقدون أن الأسد سيقاتل حتى النهاية وسيبدأ تحويل الصراع الى صراع اقليمي من خلال إثارة العنف في لبنان وتركيا ومع اسرائيل.

وقال دبلوماسي غربي "على الرغم من كل شيء قاموا به في الأسابيع القليلة الماضية من قتل وتعذيب واعتقالات جماعية وغارات فان الاحتجاجات مازالت مستمرة."

وأضاف "النظام سيقاتل حتى الموت لكن الاستراتيجية الوحيدة التي يملكها هي قتل الناس وهذا يسرع من وتيرة الأزمة."

وفي محاولة لوقف الاحتجاجات التي تجتاح البلاد البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة قال دبلوماسيون ان الحكومة سحبت معظم قوات الامن من ضواحي العاصمة دمشق.

لكن في كل مرة تتدخل فيها السلطات بعنف للتعامل مع مركز للاحتجاج تنتفض بلدات أخرى.

ويعتمد الاسد فقط على وحدتين من القوات الخاصة يقودهما شقيقه ماهر هما الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري فضلا عن الشرطة السرية وميليشيا من الاقلية العلوية التي ينتمي اليها ولهذا تجد نفسها محملة بمهام تفوق طاقتها.

وقال دبلوماسي مقيم في دمشق "تقييمنا هو أن النظام سيسقط. أمامهم ما بين ثلاثة وستة أشهر من القدرات العسكرية الفعلية لمواصلة هذا لكنهم لا يستطيعون الابقاء على استمرار عملية مطولة لأجل غير مسمى."

  يتبع

عاجل