> الإخوان يؤجلون حسم دعمهم للعوا.. واستبعاد العريان من منصب «المتحدث الإعلامي» للحزب

قال د.محمود غزلان عضو مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لن تحدد الآن موقفها من مساندة الدكتور محمد سليم العوا والذي أعلن عن نيته الترشح للرئاسة الجمهورية.

وأوضح غزلان أن قرار الجماعة الآن بدعم أحد المرشحين أو عدم دعمه سابق لأوانه لأنه لم تجر انتخابات مجلس الشعب ولم تشكل لجنة وضع الدستور ومن ثم لم يعرف طبيعة النظام هل سيكون رئاسيا أم برلمانيا.

وحول موقف الجماعة من التحقيق الجاري حاليًا مع عبدالمنعم أبوالفتوح بسبب خرقه قرار الإخوان وإعلانه الترشح للرئاسة خاصة أن أبوالفتوح قال إنه سيتراجع عن الترشح لو أعلن العوا عن الترشح، أوضح غزلان أن التحقيق مستمر قائلاً: أبوالفتوح لم يعلن بنفسه أنه لن يترشح وحين يعلن ذلك سيكون هناك حديث آخر للجماعة.

وقد علمت «روزاليوسف» أن مجلس شوري الجماعة قد أدرج في بند ما يستجد من أعمال في مؤتمره السبت المقبل مناقشة قرار ترشح العوا وموقف الجماعة من ذلك.

كانت الجماعة قد طالبت خلال رسالتها الإعلامية بأهمية العمل علي تقوية دور لجنة الانتخابات والتقليل من دور وزارة الداخلية، لينحصر في المشاركة لحماية العملية الانتخابية وخصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب تفريغها لمهام الأمن وحماية النظام العام، وتوقع الإخوان أن يشارك حزب النور السلفي بعد الموافقة عليه من لجنة شئون الأحزاب في المساهمة فكريا وسياسيًا وعمليا لنهضة الأمة في إطار القانون والدستور.

معتبرين أن هذه الخطوة تعد مهمة في الحياة السياسية المصرية، في فترة ما بعد ثورة يناير، قائلين تكوين حزب سياسي يعبر عن طموحات الحركة السلفية يعبر عن ذروة التطور السياسي في الحركة الإسلامية والتي طورت رؤيتها للعمل السياسي منذ نهايات عقد التسعينيات من القرن الماضي وصارت أكثر ميلاً للانخراط في العمل السياسي الجماهيري.

وفي سياق متصل اختار حزب «الحرية والعدالة» المنبثق عن جماعة الإخوان د.محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب متحدثا إعلاميا باسم الحزب مستبعدًا د.عصام العريان المتحدث السابق للجماعة والذي كان مرشحا بقوة للتحدث باسم الحزب بعد تقلده منصب نائب رئيس الحزب.

ويجتمع بعد غد الأحد أمناء الحزب بالمحافظات بالقاهرة، وذلك لمناقشة استكمال تشكيلات الحزب علي مستوي المحافظات ومناقشة تفعيل مشروعات الخدمة العامة والمشاركة في حملات النظافة والمرور.

كما يستعد د.محمد مرسي رئيس الحزب والكتاتني للسفر إلي تركيا لتقديم التهنئة لحزب العدالة والتنمية لفوزه في الانتخابات الأخيرة والاستفادة من تجربة الحزب.