انتقاد حاد لألعاب التصويب المحرضة على العنف
رغم رواجها الجماهيري المتزايد والارتفاع المستمر في نسبة مبيعاتها، تعرضت ألعاب التصويب لهجوم حاد اللهجة وجهه متخصصون في تصميم الألعاب الإلكترونية لتلك النوعية المروجة للسلوكيات العنيفة. نالت ألعاب التصويب، خاصة التي تعتمد منها على التصويب من منظور الشخص الأول، إعجاب الجميع خلال فعاليات مؤتمر إي 3 لعرض الألعاب الإلكترونية وأجهزتها في دورته الأخيرة، إلا أن ذلك لم يمنع خبراء تصميم الألعاب من إبراز انتقادهم لها لما تحويه من مقاطع تشجع على الخوض في صراعات عنيفة. حرص مايكل أنكل، وهو مصمم ألعاب يعمل لدى مطور الألعاب الفرنسي الشهير يوبيسوفت، على تسجيل انتقاداته الصريحة لألعاب التصويب مؤكدا ضرورة التخفيف من إنتاج تلك النوعية من الألعاب والاهتمام بالحبكة الدرامية لأحداثها والتركيز على عناصر السرد، فقد يكون ذلك أنفع لممارس اللعبة. أشار أنكل إلى ضرورة الالتفات إلى السينما الأمريكية والاقتداء بمخرجيها في توجهاتهم عند تقديم أفلام الحركة، واستشهد بأفلام المخرج الشهير ستيفن سبيلبيرج التي لا تهمل العنصر الدرامي في تصعيد الأحداث.
Comments