> شيراك يكشف علي غلاف مجلة لوبوان الفرنسية : رفضت تعيين ساركوزي رئيسًا للحكومة مرتين بسبب غموضه

كتب - محمد القدوسي

ساركوزي.. بوش.. وميتران.. ماذا قال شيراك عنهم.. بهذا العنوان استقبلت مجلة «لوبوان» الفرنسية قراءها، علي غلاف عددها الصادر بتاريخ 9 يونيو 2011، مبرزة ما قاله شيراك في العنوان الرئيسي.

ونشرت المجلة مقتطفات من مذكرات شيراك حيث كسر الرئيس السابق جدار الصمت، بخصوص العلاقة التي تربطه بالرئيس الحالي نيكولا ساركوزي، وهو تحفظ بدأ يتخلي عنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2012، وقبل أيام من استئناف محاكمته في قضية الوظائف الوهمية التي يلاحق قضائيًا بسببها، التي تعود وقائعها إلي المرحلة التي كان فيها رئيسًا لبلدية باريس، أي قبل سنوات من انتخابه رئيسًا لفرنسا.

وفي مقتطفات يفسر جاك شيراك سبب رفضه اقتراح بعض مساعديه تعيين نيكولا ساركوزي رئيسًا للحكومة في 2002 بوجود الكثير من الغموض، والاختلاف بينهما، وفي 2004 بعد خسارة الأغلبية الرئاسية في الانتخابات المحلية، رفض شيراك مجددًا تعيين ساركوزي رئيسًا للحكومة لأنهما ــ كما يقول شيراك ــ مختلفان في المسائل الجوهرية، ويضيف: هو أطلسي وأنا لا.. هو أكثر ليبرالية مني من الناحية الاقتصادية، هو مع التمييز الإيجابي وأنا أرفض ذلك بشكل مطلق، وليس من الممكن أن تنجح العلاقة بيننا.

كما تطرق «شيراك» لتصريحات «ساركوزي» عندما كان وزيرًا للداخلية في 2005، حيث وعد سكان مدينة «أرجنتاي» بتطهير الأحياء ممن وصفهم بالحثالة، وذلك بواسطة آلة الكارشير التي تستعمل عادة لتنظيف القاذورات، وهي تصريحات وصفها شيراك بأنها محظورة.