المحتوى الرئيسى

عمرو موسى يلمح إلى الانسحاب من ترشيحات الرئاسة فى حالة الأخذ بالنظام البرلمانى

06/15 20:12

دافع عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية عن النظام الرئاسى البرلمانى بصفته الأنسب للظروف المصرية حاليا، وأضاف قائلا: "لابد أن يكون هناك رأس للبلد قادرة على القيادة على أن يكون هذا الرئيس محدد الصلاحيات"، ولكنه اشترط أن يستمر هذا النظام لثلاث فترات رئاسية على أن يدعوا الرئيس الرابع، إلى مراجعة الجزء البرلمانى الخاص بهذا البند لتحويل المجتمع إلى نظام برلمانى.

وألمح موسى، إلى أنه إذا استمر الأمر فى طريق النظام البرلمانى الذى يملك فيه رئيس الحكومة الصلاحيات، فى حين يكون الرئيس مجرد منصب شرفى، سيكون هناك حديث آخر فى ترشحه للرئاسة، وقال ردا على إمكانية أن يكون رئيسا شرفيا: "هذا الأمر لم يحسم، ولكن أمر ترشحى فى حال الأخذ بالنظام البرلمانى سيكون فيه كلام آخر".

وصفق هوانم نادى الجزيرة لموسى خلال الندوة التى عقدها مساء أمس عندما أكد أنه من أنصار الشباب، مشددا على ضرورة مشاركتهم فى الحياة السياسية، وقال: "أنا أنحاز إلى مشاركة الشباب والخبرة معا، وأن يٌسمح للجيل الحالى بالمشاركة، وأن يكون نائب الرئيس من الشباب، ونائب رئيس الحكومة، وأن يكونوا أيضا فى الوزارات"، وزاد التصفيق للمرشح للرئاسة عندما تعهد أمام الحضور فى حال فوزه بحماية حقوق المصريين.

وطالب موسى بإعادة النظر فى طريقة اختيار قوات الأمن، وفلسفة المؤسسة الأمنية بالكامل، وأن تكون هناك شرطة فى خدمة الشعب حقا، كما أكد على ضرورة مواجهة الإرهاب الدينى الذى بدأ يظهر فى المجتمع المصرى مؤخرا، داعيا لأن يكون الأزهر من أهم المرجعيات فالإرهاب – على حد وصفه – أخطر آفة يتعرض لها المجتمع، مؤكدا أن الاستقرار يصب فى صالح الاقتصاد المصرى الذى يتعرض إلى حالة خطيرة من التدهور، وأن أى وعود دولية للتنمية والاستثمار لن تبدأ إلا فى مجتمع مستقر.

وأكد المرشح للرئاسة، أنه درس خلال وضع برنامجه النتخابى أكثر من 30 ملفا فى مصر تعرض للتلف من جراء السياسة الخاطئة، التى مارسها نظام مبارك، ضاربا مثلا بالتعليم قائلا: "التعليم يحتاج إلى إعادة النظر فى المناهج والدروس والتلاميذ، فالمناهج لاتتماشى مع العصر ليس فقط فى مجالات العلوم، وإنما التاريخ الذى يدرسة الطلاب مزور ومحرف وغير صحيح، وهناك فصول كبيرة ومهمة من التاريخ المصرى تم تجاهلها"، لافتا إلى أن كل من أشار إلى تزوير التاريخ استبعدوا من مناصبهم.

واستنكر موسى فقدان مصر قيمتها الدولية وتحولها إلى زيل لقوى كبرى، قائلا: "مصر لم يصبح لها كرسى على الموائد الرئيسية فى العالم، ولهذا كله كان لخدمه مشروع التوريث، فكيف يجرى حاليا الحديث عن تطوير مجلس الأمن الدولى ودخول دول جديدة دون أن يكون مصر اسمها مطروحا على قائمة هذه الدول؟"، مشددا على أن مصر يجب أن تقود الصراع العربى الإسرائيلى، وحول اتفاقية كامب ديفيد أكد أن هذه الاتفاقية يجب أن تحترم من قبل مصر وإسرائيل معا، وليس مصر فقط، بشرط أن احترامها لا يمس السيادة المصرية، مؤكدا أن ليس من المقبول أن تشارك مصر إسرائيل فى حصارها على قطاع غزة، وأن هذه الاتفاقية يجب ألا تقيد يد مصر.

وأوضح، أن اتفاقية تصدير الغاز المصرى لإسرائيل ليس لها علاقة بالاتفاقية، وإنما لها علاقة بالسياسة المصرية للطاقة، فيجب أولا تحديد احتياجاتنا من الطاقة، ثم نصدر الفائض وليس نصدر ما نحتاجة ثم نستورد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل