الطيب يشاهد صورا لمجازر قوات القذافي في مصراتة

وأكد فضيلة الإمام الأكبر مساندة الأزهر الشريف الشعب الليبي والثوار, وأن الأزهر يوجه نداءه إلي الحكام العرب علي الأقل أن يردوا الجميل لهذه الشعوب المثابرة في ليبيا وسوريا واليمن بترك هذه المناصب الزائلة إذا كان الأمر سوف يؤدي إلي إراقة الدماء الذكية, وأن كل كراسي الحكم لا تساوي إراقة نقطة دم واحدة, وأكد الإمام الأكبر دعم الأزهر الشريف ووقوفه مع الحق ومطالب الشعوب الإسلامية.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد في تصريحات لـ الأهرام, أنهم حضروا إلي الأزهر لأنه يرعي شئون المسلمين في العالم, وأن الأزهر له مواقف أساسية لكل الأحداث التي تحدث في العالم, وأكد الوفد أنهم لديهم توثيق لجرائم القذافي أحضرنا منها جزءا للإمام للاطلاع عليها.

وأكد يوسف أبو عليم مسئول الوفد أنه حمل رسالة شكر وتقدير من المجلس الانتقالي الليبي والمجلس المحلي بمصراتة للإمام الأكبر لموقفه التاريخي الداعم للثورة الليبية وبيانه الذي أصدره وطالب فيه الجيش الليبي بعدم إطاعة القذافي, ووصف أبو عليم اللقاء مع شيخ الأزهر بالودي والجميل, مشيرا إلي أننا لم نكن نتوقع هذه الحفاوة من الشيخ الذي أكد لنا حسن نبله, كما أننا استفدنا من آرائه.

وأكد يوسف أبو عليم أن الإمام الأكبر وعدهم بالضغط وتشكيل مجموعة من الأئمة للضغط لوقف حمامات الدم في ليبيا والدول العربية, مؤكدا للثوار أنه لن يقف مكتوف الأيدي مما يجري, ووجه وفد الثوار الشباب نداء إلي الشعوب العربية: ليبيا تصرخ.. ليبيا تستنجد.. ليبيا تعاني.. أنقذوا ليبيا.