الاتفاق على مشروعات اقتصادية ضخمة بين مصر وبريطانيا

القاهرة - أ ش أ -

استعرض وفد غرفة التجارة المصرية البريطانية مع الاتحاد العام للغرف التجارية الاربعاء المشروعات الضخمة التى يعتزم أعضاء الغرفة تنفيذها فى مصر للمساهمة فى تنشيط الاقتصاد المصرى بعد ثورة 25 يناير، وبخاصة فى مجالات الرعاية الصحية وصناعة السيارات وتوليد الطاقة الشمسية والتعليم وتدوير المخلفات.

وضم وفد الغرفة ممثلين عن شركات "موديز" الأمريكية للرعاية الصحية و"سى جى آى للاستشارات"البريطانية و"فابياني آند كومباني" الأمريكية و"كونسيرفيتيف آراب نيتورك" البريطانية و"سولار انفستمنت جروب" الإيطالية، "فوكال المحدودة" البريطانية "افريكا اول بارتى بريليمنترى جروب" البريطانية.

وقال طاهر الشريف السكرتير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية - خلال الاجتماع الذى نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية -"إن هناك شركات كبرى تسعى لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، مشيرا إلى أهمية مصر باعتبارها نقطة إنطلاق إلى الأسواق فى دول شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أنه من بين هذه المشروعات اقامة مركز تجارى مصرى فى موقع مميز بالعاصمة البريطانية من أجل الترويج وبيع وعقد صفقات للمنتجات والخدمات المصرية، وهو ما يعزز من حجم الصادرات المصرية إلى بريطانيا بخاصة المنسوجات والخضروات والفاكهة والأثاث ومولدات الطاقة الكهربائية والأسمدة والسيراميك.

وأكد الشريف أن دور الحكومة المصرية في هذا المجال ضعيف جدا، ولكن الاعتماد الأكبر سيكون على المصدرين المصريين، حيث أن الفرصة عظيمة للدخول إلى السوق البريطانى الذى يحتاج إلى منتجات ذى جودة عالية وضمان استمرارية هذا المنتج فى السوق.

وأوضح أن حجم التجارة المصرية البريطانية قد قفزت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث ارتفعت من 800 مليون جنيه استرلينى عام 2000 إلى مليارين جنيه استرلينى خلال العام الحالى، حيث أن الصادرات المصرية حاضرة بقوة فى السوق البريطانية.

اقرأ أيضا: