سلام: استحواذ أولمبيك جروب على إيديال تمت بشفافية

القاهرة - محرر مصراوي

قال رجل الأعمال سعد سلام رئيس مجلس إدارة شركة باراديس كابيتال إن صفقة استحواذ شركة أولمبيك جروب - المملوكة لعائلته - على شركة إيديال للصناعات الهندسية تمت بشفافية كاملة ولم تستول عليها الشركة كما يدعي البعض.

وذكرت شركة بارادايس كابيتال المالكة لمجموعة أولمبيك جروب فى بيان لها الاربعاء - تلقى مصراوي نسخة منه - إن ما نشرته بعض وسائل الاعلام بشأن صدور قرار بمنع أفراد من الأسرة من السفر للتحقيق معهم بتهمة إهدار المال العام في عملية بيع شركة "ايديال" إلى شركة "أوليمبيك جروب" أمر عار تماما من الصحة.

وأشارت إلى أن هذه الشائعة تم نفيها رسميا بخطاب صادر من مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، مؤكدا أن صفقة شراء شركة "ايديال" وضمها إلى مجموعة "أوليمبيك جروب" تمت بشفافية كاملة، وأن "أوليمبيك جروب" استطاعت أن تطور "ايديال" بعد أن كانت الشركة مهددة مثل الكثير من شركات القطاع العام الأخرى التي تم بيعها أو احتفاظ الحكومة بإداراتها ويمكن النظر إليها اليوم والمقارنة بما تم في "ايديال" ومن هذه الشركات "كولدير" و"النصر للسيارات" و" تليمصر" و"النصر للتليفزيون".

وأكدت أن العمال الذين يتردد أسمهم في الآونة الأخيرة لم تعد لهم علاقة عمل ب"ايديال" منذ خروجهم اختياريا على المعاش منذ أكثر من 10 سنوات وبالتالي لا يجب إطلاق لقب "عمال ايديال" عليهم لأن عمال ايديال يعملون حاليا بكل كفاءة على خطوط إنتاج الشركة وهم الذين شاركوا في صنع النجاح منذ بدأت إدارة "أوليمبيك جروب" في تطبيق نظم التطوير بالشركة.

من جانبه، قال المهندس نيازي سلام رئيس مجلس إدارة إيديال إن شركة "أولمبيك جروب" كيان اقتصادي ضخم استطاع أن يقدم الكثير للاقتصاد المصري عبر الشركات المملوكة لها، وأن عدد العاملين الآن بالمجموعة يصل إلى أكثر من 15 ألف عامل.

ولفت نيازي سلام أن ما يحاول البعض فرضه وطرحه الآن هو محاولة لاستخدام الرأي العام لأهداف غير معلنة، وان حجم الاستثمارات التي تم ضخها في "ايديال" بعد شرائها عام 1997 بلغ أكثر من مليار جنيه مصري لتصل إلى ما هي عليه الآن.

وأوضح أن كل العاملين السابقين الذين خرج بعضهم اليوم للهجوم على الشركة حصلوا على حقوقهم بالكامل بعد أن اختاروا الخروج على المعاش المبكر والحصول على مكافآت متميزة وقتها رغم أن الشركة كانت تحتاج إلى جهودهم واضطرت إلى توظيف الآلاف لتعويض النقص في العمالة وتدريبها.