المحتوى الرئيسى

السعودية تسعى لزيادة إنتاجها من الغاز إلى 15 مليار متر مكعب يومياً

06/15 18:57

تنوى السعودية، خلال السنوات المقبلة، زيادة حجم الاستثمار فى مجال استخراج الغاز، ليتواكب مع خططها الاستراتيجية فى الوصول إلى حصة ميزانية عملاقة فى السوق العالمى فى البتروكيماويات، تجعلها أكبر المنتجين لمختلف أنواع البتروكيماويات فى المستقبل، خلال السنوات المقبلة، وأن أرامكو السعودية تعمل على توسيع قدرتها الرئيسية فى إنتاج الغاز إلى أكثر من 15 بليون متر مكعب قياسى يومياً من 10.2 بليون قدم مكعبة يومياً حالياً.

وذكرت مصادر فى أرامكو السعودية لـ"العربية نت"، أن السعودية بدأت بالفعل برنامجا عمليا لزيادة إنتاجها من الغاز، ليستوعب حجم الطلب المحلى المتزايد، وأيضا ليخدم الخطط الطموحة التى تنفذها شركة أرامكو السعودية فى مشروعها، الذى أنهت دراسته فى "بترورابغ 2" وفقا لما ذكرته "العربية نت"، بالإضافة إلى مشروعها الذى يجرى العمل على تنفيذه فى مدينة الجبيل الصناعية بالشراكة مع "داو كميكل" الأمريكية، وأن أرامكو ستنفق 125 مليار دولار فى مشاريع داخل وخارج المملكة على مدى السنوات الـ5 المقبلة، فى استثمارات جديدة فى قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات.

وأشارت إلى أن السعودية ستواجه مشاكل حقيقية فى الغاز إن لم تستطع زيادة إنتاجها بكميات كبيرة خلال الـ5 سنوات المقبلة، وقالت: "إن السعودية تعرف أن عمليات التنقيب ومشاريع الإنتاج تحتاج إلى ميزانية عملاقة، وهى على استعداد لتوفيرها، لضمان نجاحها فى خططها المستقبلية".

وأضافت أن مشروعين مشتركين للغاز فى السعودية يعتزمان استئناف الحفر فى منطقة الربع الخالى بنهاية العام الحالى أو مطلع العام المقبل، وفى الوقت الراهن لا تعمل فى الربع الخالى سوى شركة جنوب الربع الخالى "سراك"، وهى مشروع مشترك بين أرامكو وشل.

وبدأت الشركة حفر الآبار الثلاثة الأولى فى إطار المرحلة الثانية من التنقيب عن الغاز.

وأكدت أن أرامكو السعودية بدأت تنفيذ جميع مشاريعها المتعلقة بإنتاج الغاز، خاصة مشاريع الغاز غير المصاحب، وتقدر احتياطيات الغاز السعودية بنحو 275.2 تريليون قدم مكعبة، وهى خامس أكبر احتياطيات فى العالم، وترغب المملكة فى استغلالها لزيادة كمية النفط المتاحة للبيع فى أسواق التصدير المربحة ومواصلة التوسع فى قطاعى البتروكيماويات والكهرباء.

لكن الشروط التى اتفقت عليها أرامكو تقول بعض الشركات إنها ليست مواتية لشركائها فى التحالفات، ويحتاج الشركاء لاكتشاف المكثفات - وهى أحد أشكال النفط الخفيف يمكن بيعها بأسعار السوق العالمية - لتغطية تكلفة التطوير، ويعنى هذا أن تلك الشركات تبحث عن الغاز الغنى بالمكثفات الذى يصعب اكتشافه مقارنة بالغاز العادى.

وحصلت شركة اينيربسا للغاز بالفعل على تمديد حتى إبريل 2012 للمرحلة الأولى من التنقيب، وقد أكملت أعمال الحفر فى ثلاثة آبار لكن حفر البئر الاستكشافية الأخيرة أرجئ إلى النصف الثانى من العام الحالى.

ودخلت لوكسار مرحلة التقييم بعد إكمال مرحلة التنقيب الأولى، وانتهت الشركة من حفر تسعة آبار استكشافية فى 2009 وحققت اكتشافين.

وفى إطار برنامج التقييم ستحفر لوكسار خمسة آبار منها ثلاثة فى طخمان واثنتان فى مشيعيب.

وقالت أرامكو فى تقريرها السنوى لعام 2009، إن لوكسار تنازلت عن 90% من منطقة امتياز استكشاف الغاز وقررت عدم المضى فى المرحلة الثانية من التنقيب هناك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل