المحتوى الرئيسى

كلمة حق

06/15 00:58

بعض المسئولين الكبار بالأندية الكروية ـ التي نعرفها جميعا ـ غير جديرين بمواقعهم‏,‏

 يحرضون الجماهير غير الواعية ويدفعون شبابهم للخطأ في حق الوطن ويروجون بالباطل لمظالم وهمية يتعرضون لها من جانب اتحاد الكرة والحكام, وهي في الحقيقة تبريرات مكشوفة لسوء إدارتهم ولسوء أداء فرقهم, ونوع من الابتزاز الذي يتعارض مع أبسط مباديء الروح الرياضية واللعب النظيف.

تلك القيادات الفاشلة لا يهمها ما تمر به البلد من هشاشة في الأوضاع الأمنية, ولا ما نتعرض له من مشاكل وفتن داخلية وخارجية, ليس لديهم أي حس وطني علي الاطلاق, كل ما يهمهم هو الدفاع عن كراسيهم ومواقعهم التي اختلسوها في غفلة من الزمن, ولو بالمزايدات والتهديدات والقرارات العشوائية التي تضر بالمصلحة العامة وتهدد السلام الاجتماعي.

وللأسف الشديد فإن سلوك اتحاد الكرة وقبله المجلس القومي للرياضة وتعاملهما مع هذه الادارات المنحرفة التي لا تنفك تسكب النار علي البنزين, هو سلوك متخاذل ضعيف يفتقد الشجاعة الأدبية المطلوبة في المسئول الكبير وقت الشدة, وهو يذكرني ــ أقصد سلوك الاتحاد والمجلس القومي إزاء تلك التجاوزات ـ بسلوك الحكومة الحالية التي تخضع بدورها للإبتزاز وتستجيب للضغوط من خلال الاحتجاجات والاعتصامات الخارجة علي القانون والتي تثير القلاقل داخل المجتمع في هذه الفترة الحساسة.

وأبادر إلي القول بأنني مع حق التظاهر والاعتصام والوقفات الاحتجاجية المشروعة100%, بل علي استعداد للمشاركة فيها بشرط أن تكون وفقا للقانون من حيث الزمان والمكان وألا تعتدي علي النظام العام أو تقطع الطريق العام والسكك الحديدية وتخطف مصالح المواطنين الأبرياء رهينة تبتز بها الحكومة ولا تطلقها إلا إذا حصلت علي مطالبها الخاصة!

>>وأعود للواقع الرياضي فأقول إن ما نشهده من ابتزاز الأندية لاتحاد الكرة أمر مرفوض من حيث المبدأ. برغم اعتراضي علي الكثير من سياسات الاتحاد, وأري أن التجمع الحالي للجمعية العمومية الذي يضم أندية متباينة في أهدافها تسعي لإسقاط الاتحاد, تجمع غير شريف لأنه ضم( أغلبية) من الأندية ذات المطالب الشخصية غير المشروعة, مع تلك التي يسهل إرضاؤها بمنحة مادية, هي سبب انضمامها للمعارضة.

أما المخلصون حقا لقضية الاصلاح فهم للأسف قلة قليلة.

[email protected]
 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل