المحتوى الرئيسى

الامم المتحدة: القصف الجوي لجنوب كردفان ربما قتل 64 شخصا

06/15 15:48

الخرطوم (رويترز) - قالت الامم المتحدة يوم الاربعاء ان هجمات جوية على ولاية جنوب كردفان الحدودية في السودان ربما تسببت في مقتل ما يصل الى 64 شخصا ودفعت عشرات الاف الاشخاص الى الفرار.

ويقاتل جيش الشمال مجموعات مسلحة متحالفة مع الجنوب في ولاية جنوب كردفان -الولاية النفطية الرئيسية في الشمال التي تقع على الحدود مع الجنوب- منذ الخامس من يونيو حزيران مما يزيد من حدة التوترات بينما يستعد الجنوب لاعلان الانفصال في التاسع من يوليو تموز.

وتخشى منظمات تعمل في مجال الاغاثة الانسانية من تزايد أعداد القتلى في الولاية التي يوجد فيها الكثير من المقاتلين الذين انحازوا للجنوب ضد الخرطوم أثناء الحرب الاهلية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في تقرير "هناك احساس متنام بالذعر بين بعض السكان النازحين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بسبب العنف المستمر وخطوط التقسيم العرقية."

وأضاف "الانباء عن أعمال القتل العرقية ضد المدنيين التي تستهدف أعضاء في الجماعات العرقية المختلفة وكذلك عن سلب ونهب الممتلكات تمنع عودة السكان الى القرى والبلدات التي جاءوا منها أصلا حتى بعد توقف القتال."

وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية ان حوالي 60 ألف شخص يقدر أنهم فروا ويعتقد أن أعدادا أخرى يختبئون في الجبال.

وتابع "تشير مصادر محلية في الولاية الى أن 64 شخصا قتلوا في حملات القصف الجوي منذ اندلاع القتال."

ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم جيش الشمال للتعليق. ويقول الجيش انه يحارب تمردا في الولاية وأنحى باللائمة على مقاتلين انحازوا للجنوب في وقوع اشتباكات ونفى أن تكون تحركاته تلحق الضرر بمدنيين.

وقال مسؤولون في الحزب المسيطر في الجنوب ان القتال اندلع بعد محاولة جيش الشمال نزع أسلحة المقاتلين وكثير منهم من منطقة جبال النوبة.

وقالت الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان حملة قصف جوي على ولاية جنوب كردفان تسبب "معاناة هائلة" للسكان المدنيين وتعرض للخطر المساعدات الانسانية في المنطقة.

وصوت الجنوبيون في استفتاء جرى في يناير كانون الثاني لصالح الانفصال عن الشمال بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى حربا أهلية سقط فيها نحو مليوني قتيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل