المحتوى الرئيسى

الحجاب تحول إلى رمز للهوية الإسلامية بعد أحداث 11 سبتمبر

06/14 13:10

أصبح الحجاب رمزاً لنوع جديد من الهوية الإسلامية فى الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر على الرغم من أنه فى الأساس رمز المحافظة. هذه هى الفكرة الأساسية التى يطرحها كتاب جديد لباحثة أمريكية من أصل مصرى.

تقول ليلى أحمد، الباحثة بجامعة هارفارد إن المعاناة التى لاقاها المسلمون فى أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر كانت ذات تأثير إيجابى من حيث تأثيرها على المدى الطويل فى إعادة صياغة "الإسلام الأمريكى" وجعل أكثر المسلمين المحافظين فى الولايات المتحدة متسامحين إزاء الانتقادات التى يتعرضون لها ومنفتحين بشكل أكبر على الأجيال الشابة والمطالب الليبرالية.

وفى كتابها الذى صدر مؤخراص فى المكتبات الامريكية ويحمل عنوان " ثورة هادئة"، تقول أحمد التى نشات فى مصر فى فترة الأربعينيات وتقوم الآن بالتدريس فى كلية اللاهوت بجامعة هارفارد إن نتيجة أحداث سبتمبر كانت لحظة جديدة فى تاريخ الإسلام وتاريخ أمريكا أيضا.

وتصل الكاتبة إلى هذه الخلاصة بتتبع تاريخ الحجاب، وتقول إنه بعد أن كان الحجاب يعد رمزاً للقمع فى طفولتها أصبحت أغلب النساء المسلمات فى التسعينيات محجبات. وبحكم طبيعة تكويتها الشخصى، استعرضت أحمد دور الأحداث التاريخية المهمة فى مصر فى صعود الحجاب، بدءاً من الإستعمار البريطانى وصعود الإسلاميين فى الشرق الأوسط والعداء العربى مع إسرائيل والحرب الباردة والتأثير القادم من السعودية.

وتقول مجلة التايم إن ما تريد الكاتبة توضيحه فى كتابها هو أن الحجاب قد اجتاز "دورة غسيل" فى التاريخ. فلم يعد الحجاب يعنى فقط البرقع الأفغانى، ولكنه يعكس قيم واتجاهات، حيث بدأت الكثير من الشابات المسلمات ترتيدن الحجاب فى فترة ما بعد 11 سبتمبر احتجاجاً على التمييز ضد المسلمين أو التعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل