المحتوى الرئيسى

عنصرية عين شمس

06/14 12:16

منذ عام تقريبا أو أكثر طرأت علي ذهني هذه الأسئلة، وكان السبب في انشغالي بهذا القرار العنصري المريض الذي أصدره رئيس جامعة عين شمس د.ماجد الديب، بتشكيل ما أسماه بمجلس الحكماء، حيث جمع في هذا المجلس العديد من الأساتذة المسلمين من مختلف كليات الجامعة، أغلبهم ممن تجاوزوا سن التقاعد، وأيامها كنت أكتب عن قضية الأستاذ القبطي عصام اسكندر بآداب عين شمس، الذي تم تزوير وقائع سرقة له في لجنة الترقيات لتأخيره ولعدم توليه رئاسة قسم الفلسفة، وقد شارك في هذه المؤامرة تلميذته، وهي علي صلة قرابة بعبدالأحد جمال الدين رئيس أغلبية الحزب الوطني الفاسد بمجلس الشعب، كما شارك في مؤامرة التزوير بعض أساتذة القسم، وللأسف تواطأت الجامعة بالإهمال وبالأخطاء القانونية وبمحاولتها حتي اليوم الطرمخة علي التزوير، وعدم إحالة القضية للنائب العام.

ماجد الديب أصدر منذ يومين قرارًا بضم العديد من الأساتذة بمجلس الحكماء بمناسبة التجديد النصفي، القرار شمل العديد من أساتذة الجامعة المسلمين، ولم يتضمن أستاذا قبطيا واحدا، وللأسف علي رأس الحكماء عبدالأحد جمال الدين رئيس أغلبية الحزب الوطني الفاسد بالبرلمان، الذي للأسف لا أعرف لماذا لم تطله التحقيقات حتي اليوم هو د.علي الدين هلال الذي علم مبارك السياسة وكان حجر الزاوية في عملية التوريث.

وقد نشر الخبر علي النحو التالي:" وافق مجلس جامعة عين شمس برئاسة الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة، علي ضم الأساتذة الذين رشحوا لعضوية مجلس الحكماء بالجامعة في التجديد النصفي، والذي ضم 22عضو هيئة تدريس علي رأسهم الدكتور عبد الأحد محمد جمال الدين الأستاذ غير المتفرغ بكلية الحقوق، وزعيم كتلة الحزب الوطني في مجلس الشعب المنحل.

ضمت القائمة الدكتور فاروق التلاوي الأستاذ غير المتفرغ بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور حسام عيسي الأستاذ غير المتفرغ بكلية الحقوق، ورئيس لجنة استرداد ثروات مصر، والدكتور أحمد عكاشة الأستاذ غير المتفرغ بكلية الطب والدكتور محمد محمود عبد المجيد الأستاذ غير المتفرغ بكلية التجارة، والدكتور إجلال عبد المنعم حافظ الأستاذ غير المتفرغ بكلية التجارة.

كما ضمت القائمة الأساتذة بالجامعة الدكتور قدري حنفي، والدكتور صلاح فضل، والدكتور حسني أحمد إسماعيل، والدكتور عبد الوهاب محمد عبد الحافظ، والدكتور محمد الأمين أحمد بسيوني، والدكتور محمد فهمي طلب، والدكتور مختار ناجي إبراهيم، والدكتورة زينب عبد الحميد لطفي، والدكتور يحيي الجمل "كلية الطب"، والدكتور مكارم أحمد الغمري، والدكتور علي أبو الفتوح الشيخ والدكتور عادل أحمد يوسف حجاج، والدكتورة نفيسة عبد السلام عليش، والدكتور أحمد شوقي جندي، والدكتور محسن عبد الحميد توفيق، والدكتور إبراهيم البحراوي".

أين الأساتذة الأقباط؟ ولماذا لم يتم ترشيح احدهم لمجلس الحكماء؟، هل لأنهم كفرة أم لأنهم عضمة زرقاء؟، هل لأن الحكمة لا تنزل سوي علي المسلمين؟ هل لأن الجامعة لا يوجد بها أساتذة مسيحيون؟، ولماذا لا يوجد بالجامعة أساتذة مسيحيون؟، هل بسبب المؤامرات التي تحاك عند تقدمهم للترقية من بعض الأساتذة المرضي المتطرفين؟، يا »ديب« العام الماضي نبهت في مقال لي إلي عدم وجود أقباط في مجلس حكمائك، اليوم كررت نفس الخطأ، هل هو  خطأ غير متعمد أم أنك متطرف وتكره المصريين الأقباط؟

دكتور »ديب «.. بعيدا عن حكمة المسلمين وقراراتك العنصرية المتطرفة، ماذا فعلت في قضية الدكتور اسكندر؟، سمعت أنك أحلت بمجلس جامعة القضية لمجلس تأديب، لماذا؟، وإذا كان د. اسكندر قد سرق لماذا زورت اللجنة له وقائع سرقة؟، وماذا فعلت في تلميذته التي تواطأت مع اللجنة واتهمته بسرقة بعض صفحات علي غير الحقيقة من رسالة الدكتوراه؟، لماذا لم تتقدم بالواقعة للنائب العام؟، لماذا تتستر علي واقعة التزوير؟

[email protected]

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل