المحتوى الرئيسى

سامى يوسف ينتقد التربية على كراهية المسيحيين واليهود، ويرفض الحديث عن تحريم الغناء

06/14 16:06

استطاع الفنان سامي يوسف ان يكسب احترام وحب الجمهور المصري خلال الحفل الذي أقيم بمركز شباب الجزيرة، والذي تبعه مؤتمر صحفي عبر خلاله سامي عن آرائه السياسية والمجتمعية والفنية.

وأكد سامي أن الثورة المصرية ستكون دافعاً كبيراً له لتطوير وتغيير شكل أغنياته للأفضل، وقال: "اعرف أن هناك من لا يفهم الموسيقى التي أقدمها، وهناك من يحبها ويفهمها، لكن هذا لا ينفى أننا كلنا واحد في النهاية، ويجب ألا ينفى أحد منا الآخر".

وتابع: "لقد اختلفت مع منتجي ألبوماتى السابقة لأني كنت أعتقد بأنهم يؤمنون بما يقدمونه من أفكار سواء فيما يخص الدين أو الأخوة، وأن تقديم أغانٍ تخاطب الروح والإحساس هو مبدأ، ولكنى اكتشفت أنهم يستغلون ذلك فى التجارة، وأنا أرفض أن أتخذ من الدين غلافا لفنى، والإسلام هو جزء من غنائي وليس كله، كما أرى أن إضفاء الإسلام على كل شيء نقدمه هو جزء من المتاجرة بالدين، وأنا مقتنع أنني أستطيع مساعدة العالم وأتطلع لمستقبل أفضل من خلال غنائي للوحدة والسلام".

وقال سامي: "من المقرر أن يتم طرح ألبومي الثالث "أينما تكون" خلال الأيام القليلة القادمة، وانا أشعر أن هذا الألبوم عمل إبداعي كبير، لأني قمت فيه بالتأليف والتلحين والغناء، وحرصت فيه أيضا على ألا يكون هناك تعريف مسبق للموسيقى التى أقدمها فيه، وفضلت أن أضع موسيقى هذا الألبوم تحت اسم "سبلوتيك" وجمعت فيها بين الموسيقى الشرقية والغربية".

وتحدث سامي عن الثورة المصرية قائلاً: "أنا بحب المصريين كثيرا، ولما كنت فى ميدان التحرير وقت المظاهرات شعرت بأنى جزء من الثورة ومن مصر أيضا، مبسوط جدا إنى معاكم النهارده، وبنحتفل مع بعض بتحرير المصريين، فأصبحتم بلدا جديدا وبداية جديدة".

وأضاف سامي: "أنا أحب هذا البلد كثيرا، وعشت به 4 سنوات كاملة وأحب فى المصريين إخلاصهم ورضاهم بأقل الأشياء، ودائما يرددون فى كل حال: الحمد لله، وأنا أتوقع أن تكون مصر فى أقل من 10 سنوات لاعبا أساسيا بين دول العالم، وليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط".

ورفض سامي التميز بين البشر على أساس الديانة، وقال: "أما أن نصنف العالم لإسلامي وغير إسلامي فهذا عالم لا أحب أن أعيش فيه، لأن العالم عندى واحد فقط، وكنا فى المدرسة مسلمين ومسيحيين ويهود وبوذيين فى نفس الفصل، نأكل ونشرب ونعيش معا، مثل الأسرة الواحدة".

وأضاف: "وللأسف هناك بعض الدول العربية فى الشرق الأوسط تعلم الأطفال فى المدارس كراهية المسيحيين، وهذا خطأ وخطر كبير، أما تحريم بعض العلماء لاستخدام الموسيقى فى الغناء، فهذه قضية فقهية بحتة، ولا أريد أن أكون جزءا فى هذه القضية، لكنى أنظر للأمور بشكل أوسع وأشمل".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل