المحتوى الرئيسى

ردا على ما كتبة السيد مرجان أبو زر المدرب في الحرس الجمهوري اليمني بقلم:د.خيرالله محمد ساجر الدليمي

06/13 22:42

ردا على ما كتبة السيد اليمني مرجان أبو زر المدرب في الحرس الجمهوري اليمني

د/ خيرالله محمد ساجر الدليمي

إلى السيد عطية مرجان أبو زر، المدرب سابقا في الحرس الجمهوري اليمني حسب قولة، لك مني خالص الاحترام وأنبل المشاعر، سيدي عطية هل أنت متأكد بأنك تصفحت مقالي وتمكنت من تحديد مكامن الغلط فيه من الجوانب الفنية والعلمية والتكتيكية؟ لأن كل ما كتب من قبلي في الموضوع المتعلق في محاولة اغتيال علي عبدالله صالح كان في واد وردك علية كان في واد أخر، لأن من أبسط حقوقي عليك هوة أن تبين مكامن غلطي وتدلي بدلوك وتنورنا بعلمك ومعلوماتك.

سيد مرجان ، منذ زمن طويل والجيوش النظامية في كل بقاع العالم ترسل ضباط إلى أكاديميات متعددة في هذا العالم من أجل دراسة تكتيكات حرب العصابات، في الأرياف والمدن والغابات والمستنقعات والصحاري وفي الجو وفي أعالي البحار...الخ، من أجل مواجهتها في حال نشوب حرب معها، في الكثير من الحالات عندما تواجه الدولة عدو كبير متفوق عليها في القوام والوسائل، فأنها مجبرة على أن تخطوا خطاها في الاتجاه الصحيح، وتقوم بتحويل جيشها من جيش نظامي إلى جيش حرب العصابات، سيد مرجان أكيد أنك على دراية أو على أقل تقدير تكون سمعت بشيء أسمة (صاعقة أو مغاوير أو وحدات خاصة) بصرف النظر عن مسمياتها، هي وحدات حرب عصابات داخل المؤسسة العسكرية، أن التأريخ في بعدة القديم والحديث مليء في الأمثلة، أن الجيش الصيني والجيش الكوري الشمالي لم يصلان لحد الآن إلى مفهوم الجيوش النظامية الكلاسيكية، أن بداية تلك الجيوش المشار أليها كانت في بداياتها جيوش حرب العصابات وفي مراحل معينة من تأريخ تطور بلديهما تم التحول التدريجي من جيش حرب عصابات إلى جيش شعبي على قاعدة الوصول إلى جيش كلاسيكي نظام معلوف يشكل عبء على الدولة كحال جيوش منطقتنا والعياذ بالله، في الجانب المقابل تقوم قوات حرب العصابات بتعلم تكتيكات وعادات وتقاليد الجيوش المقابل لها، وفق هذا نجد رجال حرب العصابات تارة يمارسون تكتيك عسكري نظامي صرف، وأخرى يمارسون تكتيك حرب العصابات) بأصغر تشكيلاتهم يهاجمون أكبر تشكيلات الخصم، وبأكبر تشكيلاتهم يهاجمون أصغر تشكيلات الخصم، في حال تقدم عدوهم يتراجعون وفي حال تراجعه يتقدمون، وفي حال أن عسكر الخصم يهاجمونه، من أجل إرهاقه وتشتيت قواه، أن الضابط الذي لا يجيد فنون وتكتيكات حرب العصابات، ورجل حرب العصابات الذي لا يجيد تكتيكات الجيش النظامي فكلاهما يشكل عبء على وحدته العسكرية.

أن استخفافك في رجال حرب العصابات، لدرجة انك ربما تتصور، أنهم رجال أمراض متخلفين يصول ويجول في هاماتهم القمل أو بهم مس من الشيطان أو من سكنت وادي عبقر في سالف الدهر..الخ

أن جوهر تكتيك حرب العصابات ينحصر في أطار الإغارة والكمين، وجوهر أسلحة حرب العصابات يكمن في علم المتفجرات وعلم الأنفاق، قبل غيرها من الأسلحة الأخرى، على سبيل المثال: هل يمكن أن تجد مدرس ثانوي لا يقرأ ولا يكتب، أن وجدت ذلك فأنك ستجد رجل حرب عصابات لا يجيد علم المتفجرات صناعة واستخدام بشقيها الكلاسيكي والشعبي.

أن من الواجبات الأساسية لرجال حرب العصابات هو، تعلم ألحركة الميكانيكية لكل المقذوفات المستخدمة من قبلهم أو من قبل قوات الخصم، بدء من القنبلة اليدوية إلى ما شاء الله لذا نجد أن رجال حرب العصابات أكثر من سواهم معرفة عميقة في علم المقذوفات المختلف سواء كان ذلك في مراحل مسار طيرانها أو إلية انفجارها وتأثيرها على الهدف، سواء أكانت مقذوفات عادية أو صاروخية، (لأن الحاجة تولد الاختراع) وذلك للأسباب التالية:

1- تفكيك المقذوفات من اجل الاستفادة من المتفجرات الموجود بداخلها.

2- تحويل تلك المقذوفات إلى ألغام متنوعة.

3- تحويل تلك المقذوفات إلى أفخاخ ومصائد للمغفلين.

4- أبطال مفعول المقذوفات التي لم تنفجر.

5- أبطال مفعول المقذوفات ذات التوقيت الزمني.

6- أبطال مفعول المفخخات والمصائد.

7- التعامل مع حقول الألغام، زراعة وأزاله.

سيد مرجان، في الجيوش المعلوفة توجد اختصاصات، هذا دروع وهذا مدفعية وهذا سائق وهذا و هذا ...الخ .. في حرب العصابات يكون النظام مختلف كثيرا حيث تتعدد الاختصاصات لدى الشخص الواحد.

سيد مرجان، هل تستطيع أن تخبرني عن جيش نظامي واحد حرر بلد محتل، أن جميع الدول التي تحررت بالسلاح كان ذلك بفعل رجال وبنات حرب العصابات مثل( الولايات المتحدة، الصين فيتنام الجزائر، جنوب اليمن كمبوديا، لاوس، كوريا..الخ )

أستاذ مرجان، أنت تقول بأنك عسكري سابقا، أرجوك أن تهضم في عقلك أي موضوع يختلف مع نمط تفكيرك جيدا قبل أن تقوم بنقده، أنا لم أقول بأن الضربة التي وجهة للسيد علي صالح من جراء مقذوف مدفعية ميدان من عيار 122 ملم أو من عيار155 ملم حصرا، أن جميع المقذوفات المستخدمة من قبل الجيش اليمني، تصنف بالعمياء، هي تمتاز بقوة انفجارها وتناثر أجزائها المعدنية بقوة وغير مسيطر عليها خلال تحليقها في الجو، بل قلت عبر مقالي المنشور في صفحات دنيا الوطن أن المقذوفات التي أصابت المسجد الرئاسي اليمني هي مقذوفات ذكية مسيطر على مسارها، تتراوح أعيرتها ما بين 122 ملم إلى 155 ملم، ربما تكون من عيار 130 ملم أو 140 ملم أو 150 ملم أو 125 ملم، على مستوى العالم يوجد الآن أكثر من 180 نوع من المقذوفات المختلفة الاستخدام التي تنحصر أعيرتها مابين 122 ملم إلى 155 ملم، أن لم تصلك الفكرة سيد مرجان أتصل معي بشكل مباشر لكي أفتح مدرسة.

سيد مرجان أنت لم تعطيني الحق أن أحلل الصور التي التقطت للمسجد الرئاسي بعد الضربة وأضع تصوراتي لشكل وحجم الضربة والسلاح المستخدم فيها، أن جميع الدول المتقدمة تعطي أهمية كبيرة للصور الملتقطة من الجو، لهذا الأساس تطلق الأقمار الصناعية للأغراض العسكرية، أن الفتحتين الموجودتين في مقدمة سقف المسجد تؤكدان على أن عيار المقذوفات التي أصابت المسجد تنحصر أعيرتها مابين 122 ملم و 155 ملم، لم يسبقني احد لهذا التحليل الدقيق ألذي طمس جميع التحليلات بما في ذلك التحليل الأمريكي ألذي نشرته الجزيرة، التحليل الأمريكي يقول أنها عبوة دست في المسجد، معتمدين على أن قوة الانفجار قد شكلت دفع من داخل المسجد لخارجة( ههههه ) أنا لا أتفق مع التحليل الأمريكي بل أرفضه رفض بات... ولماذا، أني من الذين شاهدو الحرب في فيتنام عن كسب حيث زرت بعض جبهات القتال في زمن الحرب وعشت كل سنوات حرب بيروت، عندما كانت المقذوفات تصيب بيت نجدها تخرق السقف وتنفجر في ارض الغرفة، حيث ينتج عن الانفجار موجة ضغط، هذا الضغط يشكل دفع من الداخل للخارج لكن بشكل غير متساوي تماما، التحليل الأمريكي يقول لدى مشاهدتنا صور المسجد بعد الضربة، تبين لنا كذا وكذا، أن تحليلاتهم أي الأمريكان بنيت على تحليل صورة ملتقطة للمسجد من الجو، أن الفتحتين الدائريتين الموجودتين في سطح المسجد، وجودهما كان يشكل دعم أكثر من قوي لما كتب من قبلي، أكرر أنها ضربة موجهه بمقذوفات ذكية مسيرة ومسيطر عليها من خلال غرف عمليات...أجزم أنها من فعل دولة متقدمة للغاية، ليس بمقدور كل العرب الحصول أو استخدام هكذا تكنولوجيا متطورة، أن وافقت السيد مرجان على أنها ضربة من فعل المعرضة اليمنية، تكون عضلاتي قد تغلبت على عقلي.

هذا من بين ما كتبه الأخ مرجان اليمني على أساس نقد لمقالي السابق المنشور في دنيا الوطن حول محاولة اغتيال علي صالح

ظننت وأنا أطالع المقالة المنشورة للمذكور على صفحات دنيا الوطن الغراء لتاريخ 9/6/2022م أنني أقرأ تحليلا عسكريا لخبير في تكنولوجيا الأسلحة الذكية Smart weapons technology وفوجئت في آخر المقال بعبارة (الكاتب خبير في شؤون حرب العصابات(. ولم أجد تلك العلاقة العلمية العسكرية بين الحديث عن صواريخ ذكية مدارة من غرفة عمليات أمريكية ولم أجد حديثا عن تصنيع متفجرات النتروجلسرين ومتفجرات أزيد الرصاص أو مواد كيماوية تستخدم في أسلحة حرب العصابات ...ولم أجد أي علاقة بين خبرة الكاتب والموضوع الذي خاض فيه , فكان من حقي الرد للتوضيح احتراما لعقل قراء دنيا الوطن.

أستاذ فجان يبدو انك ضابط صف قديم ومعلوماتك العسكرية من زمن الأمام البدر، هل أنا كتبت شيء عن الجانب الفني والتغني أو عن الحركة الميكانيكية للصواريخ الذكية؟ من خلا مقالي أين وجدة ذلك القول، علما أن ثقافتي العسكرية تؤهلني أن أكتب عن خواص وخصائص المقذوفات الذكية بشكل أوسع من ذلك بكثير، أنا كتبت عن إلية الضربة وليس عن إلية المقذوف المستخدم في الضربة.، هذا العنوان شكل لديك لبس معرفي، ممكن تساعدني وتدلني في أي سطر من مقالي كنت أمجد بشخص علي عبدالله صالح!!!، في وقتنا الراهن أنا مع الثوار ضد النظم وأن استعان الثوار بالصليبيين فأنا مع النظم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل