المحتوى الرئيسى

قائد بحري : استمرار العمليات في ليبيا طويلا سينهك القوات البريطانية

06/13 22:27

لندن (رويترز) - قال الاميرال مارك ستانهوب قائد البحرية البريطانية يوم الاثنين ان استمرار الحملة العسكرية على ليبيا فترة طويلة سيمثل تحديا للبحرية البريطانية وربما تحتاج الحكومة لاعادة ترتيب أولوياتها فيما يتعلق بأماكن تركيز قواتها.

وتقوم الطائرات والسفن البريطانية بدور بارز في ضرب قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. وبريطانيا لها نحو عشرة الاف جندي يقاتلون طالبان في أفغانستان وهي ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة.

وقال الاميرال ستانهوب انه يشعر "بالرضا" ازاء التفويض الجديد لحلف شمال الاطلسي ومدته 90 يوما تنتهي بنهاية سبتمبر ايلول لتنفيذ المهمة في ليبيا.

وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك في لندن مع قائد البحرية الامريكية "بخلاف ذلك ... قد نضطر لان نطلب من الحكومة اتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن الاولويات التي تريدها."

وقال "لدينا التزام على نطاق صغير في ليبيا .. اذا قمنا به لفترة تزيد على ستة أشهر فانه سيتعين علينا اعادة ترتيب أولويات قواتنا ... وهذا لا يعني اننا لن نقوم بها."

وقال قادة عسكريون بريطانيون في مايو ايار ان تمديد الحملة الليبية أكثر من ستة أشهر سيمثل تحديا لقواتها المسلحة.

وقال ستانهوب "اذا كان هناك استمرار للحاجة لعمليات بحرية قبالة ليبيا فان الحكومة ستختار تحديد المنطقة التي تنطلق منها ... اذ يمكن ان يكون ذلك من المياه الاقليمية."

وقال قائد البحرية البريطانية "انني لا أنوي استباق الحكم على القرار الذي سيتخذ."

وقال قادة عسكريون بريطانيون ان الحكومة تخلصت من حاملة طائرات وطائرات استطلاع في اطار خفض النفقات الدفاعية العام الماضي كان من الممكن أن تساعد في الحملة الليبية.

وتشكل هذه الاراء احراجا للحكومة الائتلافية التي تم تشكيلها منذ عام والتي أمرت القوات البريطانية بالتدخل في ليبيا بعد أشهر فقط من اصدار الامر باجراء خفض بنسبة ثمانية في المئة في النفقات الدفاعية على مدى أربع سنوات لكبح العجز في الميزانية.

وقال ستانهوب يوم الاثنين في اشارة الى العتاد الذي تم التخلص منه "لو كانت (حاملة الطائرات) رويال ارك و/طائرات/ هارير موجودة في فبراير فانني كنت سأشعر نسبيا بالطمأنينة لاننا كنا سننشرها قبالة ليبيا لتوفير الدعم البري."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل