المحتوى الرئيسى

القتال بين الجيش والاسلاميين يدفع الاف اليمنيين للجوء للمدارس في عدن

06/13 21:51

عدن (اليمن) (رويترز) - حول أكثر من 15 ألف يمني فروا من القتال بين الجيش ومسلحين اسلاميين في محافظة أبين مدارس في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد الى مأوى مؤقت للنازحين.

وشكا النازحون من أن السلطات لم تمدهم بما يكفي من الادوية والملابس والاغطية.

وينام ما بين 20 و30 نازحا في كل غرفة دراسية ويأكلون ما تقدمه لهم جمعيات خيرية محلية من أطعمة منها الفول مع الخبز أو الارز مع السمك أو اللحم وينتظرون الحصول على ملابس بدلا من التي تركوها وراءهم.

وقال نازح يدعى فاضل حسن حسون "تركنا وراءنا كل ما نملك. تركت منزلي لا أحمل شيئا وخرجت مع أطفالي الاربعة وأمهم."

وفي احدى المدارس حلت حشايا وأغطية محل مكاتب ومقاعد الدراسة واكتظت الغرف الدراسية بالكبار بينما كان الصغار يلهون خارجها.

ولا يزال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح غائبا عن البلاد منذ اصابته في هجوم على قصر الرئاسة في وقت سابق من شهر يونيو حزيران الجاري في خضم احتجاجات مستمرة منذ شهور على حكمه الممتد منذ ثلاثة عقود.

وقال نازح يدعى عبيد أحمد بمدرسة المنصورة الابتدائية وهي واحدة من عشرات المدارس في المدينة لجأ اليها نازحون من محافظة أبين التي سقطت عاصمتها زنجبار في أيدي متشددين اسلاميين الشهر الماضي "هربنا بحياتنا من جحيم القتال."

وأضاف أحمد قوله عن اليوم الذي فر فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة "هربنا لا نحمل شيئا نتغطى به."

ويتهم خصوم صالح الرئيس بتسليم زنجبار الى الاسلاميين لتأكيد تهديده بأن انهاء حكمه نزولا على رغبة المحتجين سوف يعني سيطرة تنظيم القاعدة على المنطقة.

  يتبع

عاجل