عمال مصر يوجهون مطالبهم لمؤتمر "العمل الدولية"

كتبت- إيمان إسماعيل:

دعا عمال مصر مؤتمرَ منظمة العدل الدولية المنعقد في جنيف حاليًّا، إلى تحقيق مطالبهم على وجه السرعة، وأبرزها: إلغاء الاتفاقيات الدولية التي تضر بالعمال، وإلغاء المرسوم الصادر بتجريم إضرابات العمال، وضرورة الإعلان عن إطلاق الحريات النقابية بشكل جاد وواقعي، بالإضافة إلى الإسراع في تحقيق كل مطالب العمال ورفع الظلم عنهم.  

 

وأوضح طلال شكر (نائب رئيس اتحاد أصحاب المعاشات) لـ(إخوان أون لاين) أنهم يعقدون الكثير من الآمال على ذلك المؤتمر؛ حيث إنه المؤتمر الوحيد الذي يجمع بين العمال أنفسهم، والحكومة، وأصحاب الأعمال؛ ما يوفر نقاشًا جديًّا بينهم، ويقف حقيقةً على إمكانيات كل جهة بما لها أو عليها، مع محاولة التوصل إلى حلول فعلية.

 

وأضاف أنهم بصدد رفع دعوى قضائية غدًا أمام محكمة القضاء الإداري ضد المرسوم الصادر بتجريم حق إضراب العمال، مع ضرورة إعلان الحريات النقابية بشكل واضح والتي هي حق العمال، والتي فندها في 4 مطالب:

 

1- إعطاء خطاب للنقابة المنشأة حديثًا يتيح لها النشر عن النقابة في جريدة رسمية.

 

2- إعطاء خطاب رسمي لممثلي النقابة ليتحدثوا باسمها.

 

3- إخطار رسمي من القوى العاملة للجهات المختصة بتسهيل العراقيل أمامها.

 

4- سرعة إصدار قرار الحريات النقابية.

 

وأشار إلى أنهم سيقومون بعقد اجتماع للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، ودار الخدمات النقابية والعمالية خلال الأسبوع الحالي؛ لرفع تقرير بما دار في المؤتمر، وتقييمه والوقوف على أداء ممثليهم، ومن ثَمَّ تقييمه، هل سيحقق مطالبهم أم لا؟.

 

وأوضح أشرف الحريتي (قيادي عمالي بشركة طنطا للكتان) أن على رأس مطالب العمال في ذلك المؤتمر عودة كل الشركات والمصانع التي خصخصت إلى القطاع العام مرة أخرى للقضاء على البطالة.

 

وقال الحريتي: إن مطالب عمال كتان طنطا على وجه خاص تتلخص في ضرورة نقض العهد مع المستثمر القديم؛ حتى تعود للعمال حقوقهم التي سلبت.

 

وتعليقًا على البلاغ المقدم للنائب العام اليوم، من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ضد كمال عباس (المنسق العام لدار الخدمات النقابية) لمقاطعته إسماعيل فهمي وزير القوى العاملة السابق والقائم بأعمال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، قال: إن كل عمال مصر الشرفاء يثقون في كمال عباس؛ حيث تم اختياره ليمثلهم بمحض إرادتهم، هو وكمال أبو عيطة، وكمال خليل وغيرهم.

 

وأكد أن وزير القوى العاملة السابق مدان بالكثير من ملفات الفساد؛ مما يجعل موقفه مهزوزًا، ولا يمتلك سوى إطلاق الاتهامات وتصيد الأخطاء للغير، مطمئنًا لموقف كمال عباس.