المحتوى الرئيسى

صحف تل أبيب: «نتنياهو» في إيطاليا و«باراك» في الصين لمنع «تسونامي سبتمبر» الفلسطيني

06/12 18:52

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الأحد بالأحداث في سوريا، وطريقة تعامل النظام السوري مع المحتجين، إذ نقلت «هاآرتس» عن مراسلها على الحدود التركية – السورية أن أنقرة تستعد لاستقبال موجة أخرى من اللاجئين من سوريا، بينما أوردت«يديعوت أحرونوت» أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني تشارك في قمع المواطنيين السوريين بجانب قوات الأمن السورية، فيما قالت «معاريف» إن الاقتصاد الإسرائيلي خسر 14 مليار دولار في عام 2010 بسبب ما وصفته بـ«الأعمال الإجرامية».

هاآرتس

ذكرت صحيفة «هاآرتس» أن يسرائيل حسون، عضو الكنيست عن حزب «كاديما» المعارض، الذي تتزعمه وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة «تسيفي ليفني»، تقدم لوزير الخدمة المدنية «داييل هرشكوفيتش» بطلب يقضي بسحب حق منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية التي ساعدت في تقرير «جولدستون» في تخصيص متطوعي خدمة مدنية لها، وتقليص ميزانياتها، واتهم «حسون» المنظمات الحقوقية بأنها تعمل على «تحقير الجيش الإسرائيلي وضباطه»، وأنها تسببت في جعل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تتهم إسرائيل بخرق قانون حقوق الإنسان والقيام بعمليات غير إنسانية.

وعلى صعيد الأوضاع السورية، نقلت الصحيفة عن مندوبها على الحدود التركية – السورية أن تركيا أقامت مستشفى ميداني، و أربعة مخيمات للاجئين السوريين، وأنها تستعد لاستقبال موجة أخرى من اللاجئين الفارين من سوريا، وخاصة بعد يوم الجمعة الماضي، والذي كان «الأشد دموية» منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، حيث استشهد 36 مواطناً سورياً.

ونقل مراسل «هاآرتس» عن من وصفه بأنه «شاهد عيان سوري» قوله إن كل من ستتاح له الفرصة سيفر من سوريا، وإن الضباط السوريين طلبوا من جنودهم إطلاق النار على المواطنين العزل، وعندما رفض بعض الجنود تنفيذ الأمر تم إطلاق النار عليهم، وأشارت الصحيفة أن الرئيس التركي قرر «قطع العلاقة مع الأسد» وقال إنه «لا يمكن أن يتحمل هذه الوحشية».

«يديعوت أحرونوت»

من جانبها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «جنودًا إيرانيين يشاركون في قمع المواطنين السوريين» بجانب قوات الأمن السورية، وأن السلطات السورية «قامت برش سموم في مياه الشرب» في جسر الشغور، وأضافت أن المديرة العامة للتليفزيون السوري ريم حداد بدت كـ«ممثلة سينمائية تتحدث الإنجليزية بطلاقة» وهي تتحدث على شاشة التليفزيون لدعم «الديكتاتور السوري».

وفي الشأن الإسرائيلي الداخلي، اهتمت الصحيفة بالزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» برفقة 9 وزراء إسرائيليين إلى إيطاليا، والزيارة التي قام بها أمس وزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود باراك» إلى الصين، للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وقالت الصحيفة إن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية لـ«إحباط» المساعي الفلسطينية لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر في الأمم المتحدة، وهو ما يصفه مسؤولون إسرائيليون بـ«تسونامي سياسي»، بالإضافة إلى «التهديد النووي الإيراني».

وذكرت الصحيفة أن زيارة «نتنياهو» والوفد المرافق له تأتي في بداية جولة أوربية تتضمن رومانيا، بولندا والمجر، في محاولة لتجنيد دول أوربية لمعارضة إعلان الدولة الفلسطينية في سبتمبر.

«معاريف»

أما صحيفة «معاريف»، فأشارت إلى إن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه «مخاطر حقيقية» بسبب «الأعمال الإجرامية» في إسرائيل، وأضافت الصحيفة أن الاقتصاد الإسرائيلي خسرت 14 مليار شيكل خلال عام 2010 بسبب هذه الأعمال، وأشارت الصحيفة إلى انخفاض الاحتياطي الإسرائيلي من العملات الصعبة بحوالي 600 مليون دولار ليصل الاحتياطي الإسرائيلي إلى ما يقارب 77 مليار دولار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل