طالبت حركة "ثوار سيناء" اللواء السيد مبروك محافظ شمال سيناء بالاهتمام بالآثار المتواجدة فى منطقة سوق الخميس بالعريش، وتفعيلها، وهى قلعة العريش التاريخية.
كما طالبت الحركات الثورية بتحويل المنطقة إلى مزار سياحى يستقطب السياحة فى العريش، لأنها من معالم محافظة شمال سيناء المهمة وواجهة لها.
وقال محمد البنا أمين عام حركة ثوار سيناء إنه تم عرض الموضوع على المحافظ الذى أكد أنه سيهتم بهذا المشروع وسيكون فى الأولوية، وأنه من الضرورى الاهتمام به، وأنه بالفعل سيتم دراسته وبدء خطة العمل، خاصة أن القلعة شهدت معاهدة العريش عام 1800، وهى واحدة ضمن سلسلة قلاع تمتد من شرق إلى غرب سيناء.
وتعانى القلعة من انتشار القمامة حولها واحتياجها لدعم مالى لتطويرها وترمميها بالكامل، فى ظل وجود سوق الخميس قربها وإلقاء المخلفات والقمامة فى المنطقة.
القلعة وفق الباحث حسن غريب أحمد، كانت مستطيلة الشكل طول ضلعيها الشرقى والغربى 75 متراً، وطول الضلعين الشمالى والجنوبى نحو 85 متراً، وطول ارتفاع السور ثمانية أمتار، وفى أعلى السور ستة مزاغل لضرب النار، وفى كل ركن من الأركان الأربعة برج للمدافع، فى أسفله قبو لتخزين الذخيرة والقنابل، وبناء القلعة بالحجر الرملى الصلب، وكان يحيط بها خندق متسع، وكانت تقع على تل مرتفع، ولها باب كبير بقنطرة مصفح بالحديد الصلب ارتفاعه 5 أمتار وعرضه 3.5 متر.
تقع قلعة العريش على قمة هضبة مرتفعة جنوب غرب العريش، وهى فرعونية الأصل، وكانت توجد بها نقوش مصرية قديمة، وأعيد تجديدها وترميمها خلال العصور التاريخية المختلفة، وكان أهم هذه التجديدات ما قام به السلطان التركى سليمان القانونى.
Comments