المحتوى الرئيسى

صحف عربية: مأساة على الحدود السورية التركية.. و«مبارك لن يطلب العفو من أحد»

06/12 14:54

أبرزت عناوين الصحف العربية، الصادرة صباح الأحد، تصريحات محامي الرئيس السابق حسني مبارك، التي أكد فيها قناعته ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه، وتحويل البلاغ الذي يتهم محمد حسنين هيكل بـ«إهانة القوات الجوية»،  إلى النيابة العسكرية، بالإضافة إلى «المأساة» التي تشهدها الحدود السورية التركية، وتطورات الأوضاع في اليمن.

«هيكل» إلى النيابة العسكرية

ذكرت «الشرق الأوسط» أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قرر تحويل بلاغ يتهم الكاتب محمد حسنين هيكل بإهانة «ضباط القوات الجوية» إلى النيابة العسكرية، بوصفها جهة اختصاص حيث أن موضوع البلاغ يتعلق بشكل مباشر بالقوات المسلحة.

وكان اللواء طيار متقاعد محمد زكي عكاشة، و45 طياراً متقاعداً آخرين، قد تقدموا ببلاغ إلى النائب العام يطالبون فيه بالتحقيق مع الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل بتهمة «إهانة ضباط القوات الجوية والتهوين من دورهم، والحط من شأن ما قاموا به من بطولات في معركة العبور 1973»، وذلك في الحوار الذي أجرته معه صحيفة «الأهرام» في عددها الصادر بتاريخ 13 مايو الماضي.

وقال مصدر قضائي مسؤول بالنيابة العامة، بحسب الصحيفة، إن «الوقائع التي حملها البلاغ تتضمن أمورا من صميم اختصاص القوات المسلحة، وتفاصيل عسكرية بشأن الضربة الجوية الأولى ضد إسرائيل، وقد تحمل التحقيقات أسرارا عسكرية، ومن ثم فقد أحيل البلاغ برمته للنيابة العسكرية كي تتولى بمعرفتها الأمر».

حالة «صالح» الصحية «حرجة»

قالت مصادر لصحيفة «عكاظ» السعودية، إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي ما زال يتلقى العلاج في الرياض بعد إصابته بقذائف سقطت على القصر الرئاسي الجمعة الماضي، وأضافت «القبس» الكويتية أن صالح في «وضع صحي سيئ وحرج»، و يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس»، كما أنه يحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي.

بينما قال السفير اليمني في بريطانيا، عبد الله علي الراضي، السبت،  أن الرئيس اليمني في حالة مستقرة ويتعافى في جناحه بالمستشفى، ولم يعد في قسم العناية المركزة وهو واع ويتحدث.

العربي: إيران ليست عدو  لمصر

أجرت «الحياة» اللندنية حواراً مع وزير الخارجية نبيل العربي، أكد فيه أن استقرار سوريا جزء من الأمن القومي العربي، موضحاً أن مصر تسعى لترسل الدول الغربية مبعوثاً عنها إلى سوريا للتفاوض على الخروج من الأزمة، ووقف مشروع القرار المزمع اتخاذه ضد سوريا.

وعن إيران، قال الوزير إنه «ليس صحيحا أن العلاقات الدبلوماسية كانت مقطوعة، فقد كان هناك مكتب رعاية مصالح يديره دبلوماسي برتبة سفير لكل من البلدين في البلد الآخر، أما الآن فمشروع استئناف العلاقات الدبلوماسية سيُترك إقراره للبرلمان المصري المقبل»، مشدداً على أن «إيران ليست عدوة لمصر».

«سلمى» والعلاقة بين الشعب والشرطة

قالت صحيفة «الحياة» اللندنية، في متابعتها لقصة سلمى الصاوي، الفتاة التي قالت إن جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية اختطفها بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية في ذكرى وفاة خالد سعيد «شهيدالطوارئ»، الأسبوعَ الماضي، وزعمت أنه تم تعذيبها لاستنطاقها بشأن بعض المعلومات عن نشطاء «حركة 6 أبريل»، وبعد «وصلات من الضرب والتعذيب»،أطلقها محتجزوها، حسبما قالت.

وأوضحت «الحياة» أن رواية سلمى شابها بعض الارتباك والغموض وعدم المنطقية، وهو ما دفع حركة «شباب 6 أبريل» وصفحة «كلنا خالد سعيد» اللتان ساندتا روايتها في البداية إلى التشكيك فيها فيما بعد، والتعهد بالاعتذار إلى الداخلية إذا ما ثبت عدم صحتها، وهو ما قالت عنه الصحيفة أنه يعبر عن «الارتباك» في علاقة الشارع بالشرطة بعد ثورة 25 يناير.

الديب: مبارك لن يطلب العفو من أحد

نقلت صحيفة «القبس» الكويتية،  تصريحات فريد الديب محامي الرئيس السابق حسني مبارك، والتي أكد فيها أن موكله مصاب «بمرض عضال في القلب وفشل بالكبد، بالإضافة إلى ورم في القولون ووهن عام في العضلات». وأضاف الديب لقناة «الحرة» أنه مؤمن ببراءة مبارك وأسرته من تهم قتل المتظاهرين والاستيلاء على أموال الدولة، مؤكدا أن «الحزن والضعف تمكنا من مبارك، بحيث لا يتجاوب معه أو مع المحيطين به».

وأشار إلى أن ثروة مبارك لاتتعدى 6 ملايين جنيه بالإضافة إلى فيلا في مصر، موضحاً أن مبارك يصر على مقاضاة كل وسائل الإعلام التي تنشر عنه أخباراً مغلوطة، وشدد الديب على أن موكله «لن يطلب العفو من أحد إلا لو ارتكب جريمة بالفعل، وهذا ما لم يفعله».

ورفض الديب الحديث عن الأتعاب التي سيحصل عليها من عائلة الرئيس السابق، خاصة بعد تجميد أرصدته في البنوك، مؤكداً أنه لن يصرح لأحد إلا لمصلحةالضرائب، مشيراً إلى أن ما دفعه للدفاع عن موكله ليس الدافع المادي، حيث يرى في مبارك «بطلا قوميا ورجلا يستحق المحبة على ما كان يقوم به».

مأساة على الحدود السورية التركية

ذكرت «الشرق الأوسط» اللندنية، أن 4 آلاف سوري نزحوا إلى تركيا، بينما يتجمع آلاف آخرون على الحدود بانتظار دورهم كلاجئين، هاربين من القمع والعنف الذي اندلع في سوريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام، والتي يواجهها نظام بشار الأسد بالمدفعية والمدرعات والقصف يوميا.

وقال أحد سكان جسر الشغور، للصحيفة،  إن المدينة التي شهدت مذابح في الأيام القليلة الماضية،  لم يعد بها أحد ، «الكل غادر المكان، ولم يعد هناك وجود للجيش السوري في القطاع»، وأشارت دوريات الحراسة التركية للنازحين إلى أنه يمكنهم المرور إلى الجانب التركي إذا ساءت الأوضاع أكثر، فيما أوضح نازح آخر من جسر الشغور أن قوات الأسد سممت المياه، ومنعت المسعفين من إنقاذ الجرحى الموجودين في كل مكان بالمدينة، كما منعوا الأهالي من التقاط جثث القتلى من الشوارع وسووا بالأرض كل شيء.

حفظ تحقيقات «الجاسوس الإيراني»

أشارت «الجريدة» الكويتية إلى قيام السلطات القضائية المصرية بحفظ التحقيقات في قضية تجسس الدبلوماسي الإيراني قاسم حسيني، فيما قالت نيابة أمن الدولة العليا، إنها حفظت التحقيق «لعدم جدية تحريات الأجهزة الأمنية» التي ألقت القبض عليه وقدمته للتحقيق بتهمة «مخالفة بروتوكول التعاون ومحاولة جمع معلومات عن الأوضاع الداخلية في مصر»، وهو ما اعتبرته السلطات أنه يندرج تحت بند «التجسس».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل