المحتوى الرئيسى

حكايات النزوح السوري، والجيش الاسرائيلي يرفض مهاجمة طهران

06/12 09:22

تراجعت تطورات الأحداث في سورية وليبيا من صفحات الرأي والتحليل في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد، لكنها ظلت حاضرة في صفحات الأخبار والتقرير.

ونشرت صحيفة الاوبزيرفور تقريرا بشان نزوح المواطنين السوريين من شمال البلاد إلى جنوب تركيا، في محاولة لإلقاء بعض الضوء على الجانب الانساني من خلال تجربة لاجىء سوري.

ينقل التقرير، الذي أعده مارتن شولوف وراشيل ستيفينسان من مدينة انطاكية جنوبي تركيا، عن ناجين أن القوات الحكومية السورية اطلقت النار على السكان الفارين من المنطقة وعلى فرق الإسعاف والجنود الذين القوا اسلحتهم.

ويعرض التقرير شهادة حكمت البالغ من العمر 39 عاما، وهو واحد من السكان القلائل الذين بقوا في مدينة جسر الشغور عندما دخلها الجيش السوري .

ويقول حكمت إن القوات السورية لم تكن تميز الأهداف التي تطلق النار نحوها.

ويتابع التقرير قصة حكمت، الذي أصيب في قدمه أثناء أحداث جسر الشغور.

وينقل عنه قولة إنه فر إلى الحدود التركية بعد ساعات من إصابته.

وقال حكمت لمراسل الاوبزيرفور إن رجلا طيبا حمله على متن دراجته النارية للوصول إلى الحدود التركية.

ويتابع حكمت قائلا كان علينا أن نسافر ليلا، لأن الطرق لم تكن آمنة قبل ذلك الوقت .

ويضيف حكمت أنه مر خلال رحلته بالعديد من أهل جسر الشغور.

أما صحيفة التليغراف فقد ركزت على الشأن الليبي، حيث نشرت تقريرا من مراسلها نيك ميو من العاصمة الليبية طرابلس.

يقول التقرير، وعنوانه أوان أزمة العقيد ، إن المزاعين المسلحين بأسلحة خفيفية في جبل نفيسة جنوب غرب طرابلس استطاعوا إجلاء القوات الموالية للعقيد معمر القذافي من مجموعة القرى المنتشرة في المنطقة وأجبروهم على التراجع.

ويشير التقرير إلى أن بعض هذه القرى رفضت رشى عرضت على أهلها لمساندة القذافي.

ووفقا للتقرير، فإن قوات المعارضة الليبية في مصراتة –التي يصفها بالجرأة- اكملت استعداداتها للخروج من الجيب الذي ظلت محاصرة فيه لأسابيع ، وذلك بشن سلسلة من الهجمات على الزنتان المدينة التالية في اتجاه الغرب.

ويضيف التقرير أن قوات المعارضة بدات السبت شن هجمات على ميناء الزاوية لتصدير النفط، في خطوة يصفها بأنها روعت الحكومة .

لكن التقرير يشير كذلك إلى أن جنودا وقوات مسلحة موالية للقذافي سدت الطريق الساحلي الذي يوصل إلى الزاوية في محاولة لمنع المعارضة من التقدم باتجاه الشرق.

ويضيف ميو أن هناك شائعات تسري حاليا بأن القوات الحكومية تعد لشن هجوم إلى مدينة وازن الحدودية التي تسيطر عليها المعارضة.

ويذكر التقرير بأن قوات العقيد القذافي واصلت قصف مصراتة في مسعى منها لوقف تقدم قوات المعارضة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا يوم الجمعة.

ونشرت التليغراف خريطة مصاحبة للتقرير لإيضاح المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة وتلك التي لا تزال تحت سيطرة القذافي، إضافة إلى عدد من الصور لمقاتلي المعارضة.

ونطالع على صفحات الصنداي تايمز تقريرا من تل أبيب عن رفض الجيش الاسرائيلي خطة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمهاجمة إيران العام الماضي.

يقول معد التقرير أوزي مانيمي إن هجوما كان مزمعا ضد المنشآت النووية الإيرانية قد الغي بعد أن واجه نتنياهو معارضة قوية من قبل الجيش والموساد.

واضاف التقرير أن الموساد حذر من أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يقود إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.

ويمضي التقرير إلى القول إن المؤشرات على الحوار الساخن الذي دار خلف الأبواب المغلقة قد برزت إلى السطح عقب كلمة ألقاها مير داغان المدير السابق للموساد.

ويضيف التقرير أن داغان قال في ندوة في جامعة تل أبيب إن هجوما على إيران سيكون تصرفا غبيا جدا، يكاد أن يكون جنونا .

واشار داغان، حسب التقرير، إلى أنه لا يمكن الوثوق في نتنياهو.

ويكشف التقرير عن أن المواجهة بشأن قضية الهجوم على إيران وقعت الصيف الماضي، عندما استدعى نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك كل من داغان وغابي اشكنازي رئيس هيئة الأركان ويوفال ديسكين رئيس وكالة الأمن الداخلي (الشين بيت) وعاموس يالدن رئيس المخابرات العسكرية.

وتنقل التايمز عما سمته مصدر مطلع أن باراك افتتح الاجتماع بالقول إما الآن أو لا ، في إشارة إلى هجوم على إيران.

أما نتنياهو، حسب التقرير، فقال إنه مما شك في أن إيران تسعى إلى بناء مفاعل نووي يمثل تهديدا للدولة اليهودية .

ويضيف التقرير ألا أحد من الحاضرين اعترض على هذا التقييم من قبل رئيس الوزراء.

ويتابع التقرير أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع كانا يدعوان إلى تنفيذ غارة ضد إيران لتدمير مقدرتها النووية.

لكن التقرير يشير إلى أن اشكنازي ويالدن لم يكونا مؤيدين لهذه الدعوة.

وتضيف الصحيفة أن باراك ونتنياهو لم يقتنعا برأي القادة العسكريين وأن الاجتماع انتهى من دون التوصل إلى اتفاق.

وتنقل التايمز أن اشكنازي قال لصديق لن تحلق طائرة (اسرائيلية) باتجاه إيران ما دمت قائدا للجيش .

عادت قضية الخوف من الإسلام في الغرب أو الاسلاموفوبيا إلى دائرة اهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد.

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا صحفيا للصحفي اندرو ماكوركيل يتناول هذه القضية بعنوان المسلمون يدعون إلى فعل مناهض لجرائم الكراهية .

يقول ماكوركيل إن الهجمات التي تنفذ بدافع من الخوف من الإسلام آخذة في الازدياد، مشيرا إلى أنها تشتمل على الهجمات وتخريب المساجد وتدنيس المقابر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل