المحتوى الرئيسى

العنف يتصاعد في جنود كردفان السودانية ومحادثات بين البشير وكير

06/12 00:36

الخرطوم (رويترز) - خاض جيش شمال السودان معارك يوم السبت في ولاية جنوب كردفان المضطربة مع جماعات مسلحة متحالفة مع الجنوب لليوم السابع على التوالي مما يزيد من حدة التوتر قبل محادثات متوقعة بين الرئيس السوداني ورئيس جنوب السودان.

ومن المقرر ان ينفصل جنوب السودان رسميا في التاسع من يوليو تموز لكن القتال الذي شهدته المنطقة حول الحدود التي لم يتم ترسيمها بعد على مدار الاسابيع الثلاثة الماضية اثارت المخاوف من عودة الشمال والجنوب الى الحرب المفتوحة.

ولم يستكمل الشمال والجنوب الاتفاق بعد على عدد من الموضوعات الحساسة ومن بينها تقاسم عائدات النفط وتقاسم ديون السودان وترسيم الحدود.

وتصاعدت حدة التوتر بعد ان ارسلت الخرطوم دباباتها وقواتها العسكرية الى اقليم ابيي المتنازع عليه في 21 مايو ايار كما اندلع القتال في ولاية جنوب كردفان الغنية بالنفط بعد نحو اسبوعين وقد تزايدت حدته مع استخدام المدفعية والطيران فيه.

وقالت بعثة الامم المتحدة في السودان ان السكان يفرون من مدينة كادقلي عاصمة الولاية سيرا على الاقدام وفي حافلات وشاحنات هربا من القتال.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في بيانين منفصلين انه قد وصلتهما تقارير عن تفتيش القوات الشمالية للشوارع والمنازل بحثا عن مؤيدي الحركة الشعبية لتحرير السودان وانها تقتل من تعثر عليه.

وقال المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في السودان خضير زروق "الموقف الامني ما زال محل قلق كبير. وردت التقارير عن القتال المركز ونيران المدفعية المتفرقة والحشد العسكري المتواصل خلال 24 سنة الماضية."

واعتبر المحللون جنوب كردفان نقطة اشتعال محتملة لانها موطن الاف الشماليين الذين تحالفوا مع الجنوب ضد الخرطوم خلال الحرب الاهلية.

كما يضم الاقليم أغلب ما سيتبقى للشمال من حقول النفط بعد الانفصال.

  يتبع

عاجل