المحتوى الرئيسى

مصرية بالسعودية تطالب "الخارجية" بإعادتها إلى أهلها

06/11 22:08

تلقت "اليوم السابع"، شكوى من المواطنة المصرية هبه ربيع إبراهيم المقيمة فى السعودية، تناشد فيها وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى بالتدخل لإعادتها مرة أخرى إلى مصر بعد طلاقها من زوجها السعودى وعدم تمكنها من العودة، رغم لجوءها حسب قولها إلى القنصلية العامة المصرية فى السعودية.

وتقول هبة: "دعونى أحكى ما بداخلى من هموم وعذاب، أنا شابة أبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما، فرضت على الحياة أن أعيش فى عذاب وندم فى تجربتى الزوجية، فانا مثلى مثل أية فتاة تتمنى أن تعيش سنها الطبيعى، لكن للأسف ما حدث معى مختلف عما رسمته لحياتى ومستقبلى، فقد فرض على أن أتزوج برجل ليس من سنى ولا من بلدى، فقد جاء هذا الرجل ورسم لأهلى مستقبلا عظيما لابنتهم التى لم تتجاوز تسعة عشر عاما. وباختصار شديد لأن القصة طويلة جداً، تزوجت وأنجبت ولدا وبنتا منه، وكانوا أجمل ما فى حياتى، لدرجة إنى تحملت سنين العذاب معه من أجل أطفالى، لكنه منع عنى أية اتصالات، وأخذ الهواتف الموجودة فى البيت وقفل جميع الأبواب على، وطلب منى التوجه إلى القاضى، وعمل توكيلا إلى محامى من عائلته، ورفع قضية طلاق وتنازل عن حق حضانة الأولاد مقابل أنى أنزل إلى بلدى وطبعا رفضت بشدة.

بعدها بيومين فوجئت بالشرطة تأتى وتأخذنى من حضن أطفالى إلى قسم الشرطة وبدون وجه حق، وتم إبلاغى بأن زوجى اتهمنى بالشروع فى قتله وحرق الفيلا وضرب الأولاد وإرهاب كل من بالبيت، وهذه الاتهامات باطلة، وتم سجنى فى سجن النساء لمدة ثلاثة أيام عشت خلالها العذاب ولم أذق النوم.

بعد ذلك ولكى يتم إخراجى من السجن، لابد أن أرفع قضية طلاق، وافقت رغم عدم رغبتى فى ذلك، فقط كنت أريد العودة إلى مصر مع أطفالى، أن أعيش فى أمان مع أهلى، والمفاجأة أننى بعد هذا العذاب فوجئت به يطلب منى أصل قسيمة الزواج، لأنه طلقنى منذ شهر ولم يخبرنى بذلك، ولا يستطيع استلام قسيمة الطلاق إلا بعد أن يسترد وثيقة الزواج الرسمى الأصلية.

وفى يوم الجمعة الموافق ٢٠مايو٢٠١١ نزل إلى غرفتى، فوجئت برفع صوته على ويهددنى ويقول أريد عقد الزواج وإلا هطلبلك الشرطة تأتى تأخذك وترميكى فى السجن مرة أخرى ،الحقيقة أننى لا أستطيع أن أدخل السجن مرة أخرى، الأمر الذى دفعنى للتوجه إلى القنصلية المصرية، وعند دخولى من باب القنصلية المصرية شعرت بأمان شديد لم أشعر به من قبل، وبعد قليل جاء لى موظف من القنصلية وقلت له أنا مواطنة مصرية وبطلب حماية قنصلية بلدى.

وبصراحة اهتم اهتماما شديدا وتحدثت معه عن الموضوع لأنهم متابعين هذه المشكلة من بدايتها فى١١ديسمبر٢٠١٠ إلى الآن، وبعد وقت قصير جاء وقال لى القنصلية اتصلت بكل الجهات المعنية فى المدينة إللى ساكنة بها، وأبلغناهم إننى لجاءت إلى القنصلية المصرية وهى الآن فى حمايتها من يوم ٢١مايو، وإلى الآن لا أعرف مصيرى إلى أين فأنا أريد العودة إلى مصر ولكن السلطات والجهات الرسمية المختصة فى هذا الشأًن لم ترد إلى الآن على مخاطبات القنصلية المتعلقة بهذا الشأن، تم إبلاغى من خلال اتصال هاتفى من القنصلية بأن هذا هو إمكانيات السفارة من خلال دفع أجر إقامتى إلى الآن".

وتساءلت هبة "ماذا يكون مصيرى فى الشارع ولا فين؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل