المحتوى الرئيسى

اقسى االدمعات , للشاعر : إبراهيم وهبة

06/11 21:24

اقسى الدمعات ,

تمشى و أترك الغريب يقيم بحجة ضد الاصدقاء و تنتشي ضد اليقين فسر تحت التجنب لا تنظر للخلف لا للامام ضد الهواء و ما عليه من رمق لا تنظر و لا تنتظر فتحنو لحد سقف الكلمات حدود القهر فسر و لا تنظر للخلف لا تنظر للأمام و ابقى كما أنت جميل و أحمل معوالك و أنسج الفوضى الألوان لا تكترث بما يعلق من جسدك الغابر و أمحق الذاكرة و كأنك المتوحد ضد النفس و لا تكترث بما علق من عليقة بذهنك و لا تكترث ان نجوت وحيدا و لا تكترث ان حملت كفن رفيقك و لم تكن أنت...... لا تكترث لا لدمعك و لا تكترث لدمك فدمك الأن موحد ضد جلد الذات و لا تكترث بما أناك أناي فأنت الأن وحيد

و لا تكترث بما علق من ماضيك السحيق و لا تستحلف الماضي ان لم تكن أنت القتيل

فعلق الجمال ليس بالشهادة بل بمن يبلل الموت حروف و وهج اللغة من باب الأقصى

فتنير بسجدي و أركع تحت ظلالي فأن الكوني أكون الذات المتوهجة تحت أمرة الليل

فتوهجي من بابي الأساطير فدمي بخيس و يباع تحت سطوة الأقلام فأنا اليراع و لي

لي لغتي و لي التاريخ و لي الجغرافيا و لي أمقت من أكون لأحمل الجمال على السبيل

...............................

انارة و مضة و اكتتاب و جلد و ابقى أنا الكون أتكون من الحروف فتنتشي الماضي

لي التاريخ بعكس دربي فأسير من متاهة لمتاهة و اسمها من باب الدرايات هي لبنات

عقلي الدفين هي سبر الأغوار بحق النفس هي التشظي ضد الذات و لي اطيافي

المحلقة من باب الظن لي القوس فأقسي علي بدربي الأحرار فتسكن الكلمات كلها

حكايات تنير و جسدي الغابر بحمل اليقين

فدعني انثر الهواء اقرب للخواء

فدعني اتخبط بدمي النازف

و لي من الاسماء ثلاثية

اسمي الاول الشهيد

و الشهد من بابي

و لي من الاسماء

قد تناثرت مع اوراق الريح

و لي من الشهادة

ضد الصيغ الحمراء

أقيم على عرائش المدن المنهارة

أحمل

زفات التوابيت

و أدمي دمي الوحيد

لي العرس

و الكرمة

لي المجد

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل