اقسى االدمعات , للشاعر : إبراهيم وهبة
تمشى و أترك الغريب يقيم بحجة ضد الاصدقاء و تنتشي ضد اليقين فسر تحت التجنب لا تنظر للخلف لا للامام ضد الهواء و ما عليه من رمق لا تنظر و لا تنتظر فتحنو لحد سقف الكلمات حدود القهر فسر و لا تنظر للخلف لا تنظر للأمام و ابقى كما أنت جميل و أحمل معوالك و أنسج الفوضى الألوان لا تكترث بما يعلق من جسدك الغابر و أمحق الذاكرة و كأنك المتوحد ضد النفس و لا تكترث بما علق من عليقة بذهنك و لا تكترث ان نجوت وحيدا و لا تكترث ان حملت كفن رفيقك و لم تكن أنت...... لا تكترث لا لدمعك و لا تكترث لدمك فدمك الأن موحد ضد جلد الذات و لا تكترث بما أناك أناي فأنت الأن وحيد
و لا تكترث بما علق من ماضيك السحيق و لا تستحلف الماضي ان لم تكن أنت القتيل
فعلق الجمال ليس بالشهادة بل بمن يبلل الموت حروف و وهج اللغة من باب الأقصى
فتنير بسجدي و أركع تحت ظلالي فأن الكوني أكون الذات المتوهجة تحت أمرة الليل
فتوهجي من بابي الأساطير فدمي بخيس و يباع تحت سطوة الأقلام فأنا اليراع و لي
لي لغتي و لي التاريخ و لي الجغرافيا و لي أمقت من أكون لأحمل الجمال على السبيل
...............................
انارة و مضة و اكتتاب و جلد و ابقى أنا الكون أتكون من الحروف فتنتشي الماضي
لي التاريخ بعكس دربي فأسير من متاهة لمتاهة و اسمها من باب الدرايات هي لبنات
عقلي الدفين هي سبر الأغوار بحق النفس هي التشظي ضد الذات و لي اطيافي
المحلقة من باب الظن لي القوس فأقسي علي بدربي الأحرار فتسكن الكلمات كلها
حكايات تنير و جسدي الغابر بحمل اليقين
فدعني انثر الهواء اقرب للخواء
فدعني اتخبط بدمي النازف
و لي من الاسماء ثلاثية
اسمي الاول الشهيد
و الشهد من بابي
و لي من الاسماء
قد تناثرت مع اوراق الريح
و لي من الشهادة
ضد الصيغ الحمراء
أقيم على عرائش المدن المنهارة
أحمل
زفات التوابيت
و أدمي دمي الوحيد
لي العرس
و الكرمة
لي المجد
Comments