> أمريكا تصعد لهجتها ضد سوريا والأسد يرفض الرد علي الاتصالات الأممية

 ذكر شهود عيان أمس في مدينة معرة النعمان شمال سوريا أن مروحيات عسكرية أطلقت نيران رشاشاتها علي حشود تجمعت للمشاركة بمظاهرات جهة العشائر والتي شهدت سقوط 32 قتيلاً من عدة مدن.

وفي غضون ذلك صعد البيت الأبيض لهجته في موقفه من سوريا داعيًا إلي وقف فوري للوحشية والعنف وحذر من أن الرئيس بشار الأسد يقود شعبه إلي طريق خطر. قال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني: إن الولايات المتحدة تدين بشدة الاستخدام المشين للعنف من جانب الحكومة السورية بجميع أنحاء سوريا وبالتحديد المنطقة الشمالية الغربية. من جانبه قال الرئيس التركي عبدالله جول: إن تركيا مستعدة مدنيا وعسكريا لمواجهة أسوأ السيناريوهات في سوريا.

في حين اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بارتكاب ما سماه فظاعات وبالتصرف بشكل غير إنساني حيال المحتجين وأضاف إن بلاده ستجد صعوبة إذا استمرت هذه الممارسات في الدفاع عن دمشق بالمحافل الدولية.

في سياق متصل أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس عن قلقه العميق من استمرار العنف في سوريا وبالتحديد في بلدة جسر الشغور.

في المقابل رفض الرئيس السوري بشار الأسد الرد علي اتصالات هاتفية إجراها به الأمين العام للأمم المتحدة.

في الأثناء نفي حزب الله التدخل في سوريا وسقوط قتلي له في المواجهات الدائرة هناك وقال مسئول العلاقات الخارجية في حزب الله إبراهيم الموسوي: إن حزب الله ينفي هذه الشائعات جملة وتفصيلاً واتهم إسرائيل بترويج هذه الفبركات بهدف التحريض علي الفتنة.

في تطور لاحق أكد المتحدث باسم اللجنة الاستشارية للتغيير في سوريا د.أحمد رياض لـ«روزاليوسف» انشقاق الضابط السوري شريشر برتبة عقيد عن قوات الجيش الفرقة الخامسة وهو في حماية العشائر السورية الآن لافتًا إلي وجود محاولات روسية للتفاوض مع المعارضة لصالح النظام السوري في محاولة لتهدئة الأوضاع.

في حين أصدرت اللجنة بيانا تندد فيه بالصمت المخزي من قبل جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إزاء ما يحدث في سوريا من قتل وقمع للمتظاهرين.