سأحالف الشيطان حتى أنتصر بقلم:سامي العلي

في الحرب العالمية الثانية قيل للرئيس الروسي (جوزيف ستالين )آن ذاك أنت تحالف أمريكا لتهزم (هتلر) حين كان هتلر النازي يحرق مدينة ( لينينغراد) في آلة عسكرية كانت تشابه أمريكا الحالية , رد قائل للصحافة ( سأحالف الشيطان حتى أنتصر).. للمرة الأولى التي رأيت فجر التربية العسكرية والتأسيس في طفولتي.على يد والدي. العسكري الفلسطيني المصري, الذي خالفه الحظ إلى أن يرعى خراف ودجاج بعد النكسة, لكن بقى نقشه على صخر ذاكرتي للممات لن يزول . وأكتب اليوم وأقول إن كان لنا حب بعضنا البعض فالحب فيه فلسطين وفتح الطاهرة... وإن كان يحاول البعض شراء حروفها اعتبروها لكم حروف لا أكثر مبارك لكم ... أما أن نتحول داخلها عبيد وأصنام فكفى للعرابين الجدد ما أصابنا من الذلة والهوان . أنا أعترف وأول من يعرف إننا عشنا مكسورين الأنف أذلاء من الإخوان .تعلمت أن القائد الذي يجلب الهزيمة لجيشه من شرف واجبه السامي( الانتحار)... إلا إذا كانت الهزيمة من طي رضاه..كان في ذالك من آيات كثيرة لنبلاء التاريخ, وبعده يكون لملمة الجروح والتشافى والنظر في إصلاح المشروع, الذي أصبح فتات الفتات مثال قطعة الجبن المليئة ثقوب كالدولة الفلسطينية المزعومة منحة العدو الصهيوني لنا. (نحن فتح ليس أحد سوانا )... إن كنتم بضعة فلاسفة فيها, نحن القماش الذي يدفع الثمن ونحن الدم والأرواح التي هي أرضيتكم في محافل العالم .من دوننا تهوي كالأوراق في السماء,

أنا اليوم أشتبه في وطنيتكم وفى شرف انتماء كثير من الكبار والصغار...

كفانا بروفات ملعوبه وكفى فتح ثقوب ثأر منذ هرم الرمز عرفات وأنتم مثال الأبناء العاقين تقاتل على زيد يرث أو زيد لا يرث,. إن كان الراتب هو التهديد للجمهور؟ الجمهور الوحيد القادر أن يهدد حياتكم وأملاككم وفوق القانون , فالجبناء لهم هذه الأيام ثورة كيف حين يكونوا فرسان الليل وحجارة السجيل وأحفاد الأمير الأحمر وياسر عرفات؟؟؟؟ قفوا وفكروا قبل أن تكونوا قيد الحجز والسجن والتمديد في يوم . الجمهور الفتحاوي يقول لكم كلكم اليوم أخذتم نصيبكم من دمنا ولحمنا وانصرفتم وعليكم أن توسعوا الساحة لمن علهم يستطيعوا أن يترجلوا على أطلال النكبات والنكسات في سبعة سنين امتلأت بخراب وهدم الأسرة والمجتمع والمستقبل وأن تتركوا قبر عرفات في شأنه لأنه ليس مزار للفنانين والراقصات ... ولا يجرؤ أحد على المساس بأمنهم واعين للمستقبل وطريق الانتصار بعد أن صار بنا الحال صعاليك روما القديمة...... وهذا الوقت ما كان يهدد الشعب الروسي حين قال للصحافة الرئيس الروسي الحر(ستالين) انه

( سيحالف الشيطان حتى ينتصر) وفضل على لا يكون شعبه صعاليك روما القديمة ...............