المحتوى الرئيسى

إنتل تطلق فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمول الرقيقة في سماكتها والخفيفة في وزنها تحت اسم الترابوك طباعة ارسل لصديق .

06/11 16:24

11/6/2011

إنتل تطلق فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمول الرقيقة في سماكتها والخفيفة في وزنها تحت اسم الترابوك طباعة ارسل لصديق .
إنتل تطلق فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمول الرقيقة في سماكتها والخفيفة في وزنها تحت اسم الترابوك طباعة ارسل لصديق .

كمبيوتكس، تايبيه، 2 يونيو 2011: قال شون مالوني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، اليوم أنه بنهاية عام 2012 سيستحوذ كمبيوتر محمول قوي جديد يسمى الترابوك Ultrabook™ على نسبة 40% من سوق أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وسيجمع الترابوك الأداء الأفضل والاستجابة المطورّة والخصائص الآمنة في جهاز رشيق وخفيف الوزن.


وفي كلمة افتتاحية في معرض كمبيوتكس، أحد أكبر المعارض التكنولوجية في العالم، قدم مالوني تفاصيل حول التغييرات التي تجريها انتل على خارطة طريق معالج انتل كور لتشغيل هذه الفئة الجديدة. كما أكد قيام إنتل بتسريع عملية الإبداع الخاصة بمعالجات إنتل اتوم المستخدمة في النتبوك والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وغيرها من الأجهزة المحمولة.


وقال مالوني: "تتخذ الحوسبة أشكالاً متعددة، والإبداع التقني هو عامل مساعد، ونحن نعتقد أن التغييرات التي تحدثها إنتل على خرائط الطريق بالإضافة إلى التعاون القوي من قطاع التكنولوجيا والمعلومات، ستحدث تغييراً دراماتيكياً في الحوسبة الشخصية خلال السنوات القليلة المقبلة".


الترابوك


تتلخص رؤية إنتل في خلق تجربة جديدة للمستخدمين من خلال تسريع إنتاج فئة جديدة من الحواسب المحمولة. وستدمج أجهزة الكمبيوتر الجديدة هذه أداء وقدرات أجهزة الكمبيوتر المحمولة المتوفرة حالياً مع خصائص ومزايا أجهزة الكمبيوتر اللوحية لتقديم تجربة أكثر استجابة وأكثر أمنا في جهاز رقيق ورشيق وخفيف الوزن. وسيتم تشكيل أجهزة الترابوك استنادا إلى قانون مور وتكنولوجيا السليكون بنفس الطريقة التي تشكلت فيها أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال الأربعين عاماً الماضية.


وبيّن مالوني أن هناك ثلاث مراحل رئيسية في إستراتيجية الشركة لتسريع هذه الرؤية. وتبدأ هذه المراحل الآن مع أحدث معالجات إنتل كور من الجيل الثاني. وستسمح هذه العائلة من المنتجات ببناء تصاميم خفيفة وجميلة تقل سماكتها عن 20 ملم (0.8 بوصة) وبمعدل سعر أقل من ألف دولار أمريكي.


وستتوفر الأنظمة المستندة إلى هذه الرقائق في فترة التسوق الشتوي عام 2011 وتتضمن UX21, ASUS* Ultrabook™. وقد انضم جون شيه رئيس شركة ASUS إلى مالوني على المنصة ليعرض الجهاز المحمول الجديد الرقيق جدا من شركته المعتمد على أحدث معالجات إنتل كور من الجيل الثاني.


وقال شيه "نحن في ASUS نواكب تماماً رؤية انتل بخصوص الترابوك Ultrabook™. إن عملائنا يطلبون تجربة حوسبة جديدة وفعالة في جهاز خفيف يسهل حمله ويستجيب بسرعة لطلباتهم. إن تحويل جهاز الكمبيوتر الشخصي إلى جهاز رقيق جدا وسريع الاستجابة سيغير الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع حواسبهم".


وبناء على تقنية أحدث معالجات إنتل كور من الجيل الثاني، شرح مالوني عائلة الجيل التالي من معالجات إنتل والتي تحمل الرمز آيفي بردج “Ivy Bridge,” والتي ستكون متوفرة في الأنظمة في النصف الثاني من عام 2012.


وستكون أجهزة الكمبيوتر المحمول المعتمدة على معمارية “Ivy Bridge,” أكثر فعالية من حيث استخدام الطاقة والأداء البصري وسرعة الاستجابة والأمان. و“Ivy Bridge,” هي أول رقيقة ذات حجم عالي تعتمد على تكنولوجيا 22 نانوميتر من إنتل والتي تستخدم تصميم ترانزستور ثوري ثلاث الأبعاد يدعى البوابة الثلاثية والتي أعلن عنها في مايو. كما كشف مالوني عن تقنيات مكملة هي USB 3.0 و Thunderbolt™ وهي جزء من عمل انتل المستمر لدفع منصة الحاسب الشخصي إلى الأمام.


وبعد Ivy Bridge فإن المنتجات المخططة لعام 2013 تحت الاسم الرمزي “Haswell” ستكون الخطوة الثالثة نحو إنجاز الترابوك وإعادة خلق إمكانيات الحاسب المحمول في تصاميم رقيقة جدا وأكثر استجابة وأمنا . ومن خلال “Haswell” ستغير إنتل من نقطة التصميم الحرارية في أجهزة الكمبيوتر المحمول العادية وذلك من خلال تقليص طاقة المعالج الرقيق إلى نصف نقطة التصميم الحالية.


تسريع خارطة طريق معالج إنتل اتوم


وأعلن مالوني تفاصيل وجداول زمنية حول الأجيال القادمة من منصات أجهزة الكمبيوتر اللوحية والنتبوك والهواتف الذكية التي تعتمد على معالج إنتل اتوم. وسيتخطى معالج اتوم قانون مور حيث سيتسارع من 32 نانوميتر إلى 22 نانوميتر إلى 14 نانوميتر خلال ثلاث سنوات متتالية.


وسيؤدي خلق جيل معالجة جديد كل عام إلى تقليص كبير في تسرب الترانزستور وإلى طاقة فعالة أقل وزيادة في كثافة الترانزستور لتشغيل أجهزة كمبيوتر لوحية وأجهزة نتبوك وهواتف ذكية أكثر قوة وبمزايا أكثر وعمر أطول للبطارية.


وتحضّر إنتل التي وصلت إلى محطة 100 مليون وحدة هذا الشهر، منصتها للنتبوك من الجيل التالي تحت الاسم الرمزي “Cedar Trail والتي ستكون أول منصة نتبوك تعتمد على تكنولوجيا 32 نانوميتر من انتل، وستشغل تصاميم رقيقة جدا ودون مروحة مع إمكانيات جديدة مثل تقنية as Intel® Rapid Start التي توفر تشغيلا سريعاً وتقنية Intel® Smart Connect التي تقوم بعملية تحديث مستمرة حتى والجهاز في وضع الاستعداد، وتقنية Intel® Wireless Display and PC Synch التي تمكن المستخدم من تحديث وموائمة الوثائق والمحتوى والوسائط لاسلكيا في عدة أجهزة.


وبالإضافة إلى ذلك يتوقع أن تشغل المنصة الجديدة بطارية لمدة 10 ساعات وتبقي الجهاز في وضع الاستعداد لأسابيع. وستدعم منصة “Cedar Trail” أنظمة التشغيل الرئيسية مثل مايكروسوفت ويندوز وجوجل كروم ومي جو.


وإضافة إلى ذلك عرض مالوني أكثر من عشرة أجهزة كمبيوتر لوحية تستخدم ثلاثة أنظمة تشغيل متوفرة اليوم استنادا إلى معالج اتوم Z670. وقد استخدمت المنصة في أكثر من 35 منتجا منذ إطلاقها في إبريل في تصاميم قابلة للطي والانزلاق وغيرها من التصاميم الإبداعية المتوفرة في الأسواق الآن. وستتوفر تصاميم جديدة أخرى حتى نهاية العام.


كما تطرق مالوني إلى “Medfield,”، أول منصة 32 نانوميتر تبنيها إنتل بشكل خاص للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وقد تم تطويرها من أجل طاقة أقل وأداء أقوى.


وستوفر أوقات استخدام أطول ووسائط وألعاب أكثر ثراء وإمكانيات بصرية متطورة. ولتوضيح هذه النقطة في الأجهزة اللوحية عرضت إنتل معمارية “Medfield,” وهي تشغل اندرويد 3 من جوجل (“Honeycomb”) لأول مرة.


وستشغل المنصة التي سيتم إنتاجها في وقت لاحق من هذا العام، تصاميم تحت 9 ملم وتزن أقل من 1.5 باوند لتصاميم الأجهزة اللوحية المتوفرة في الأسواق في النصف الأول من عام 2012. وستدعم المنصة مجموعة من أنظمة التشغيل من بينها اندرويد ومي جو.


وقال مالوني: "إن العمل الذي تقوم به إنتل فيما يخص خارطة طريق معالج إنتل اتوم، إضافة إلى التغييرات الهامة التي تدخلها الشركة على خرائط الطرق لمعالج إنتل كور، ستعزز قدرة إنتل على تقديم حلول هاردوير كاملة مع خيارات برمجيات واسعة في مختلف مجالات الحوسبة، من الخوادم البعيدة التي تشغل السحابة إلى مليارات الأجهزة التي تدخل السحابة".


التوسع السريع للسحابة


وقال مالوني إن اتصال المزيد من الناس والأجهزة بالانترنت سيؤدي إلى نمو غير مسبوق في الخدمات التي تعتمد على السحابة لأغراض التخزين والتزامن والترفيه، وهو ما سيؤدي أيضا إلى نمو إنتل. وقال أن كل 600 هاتف ذكي إضافي تقريبا أو 122 جهاز كمبيوتر لوحي متصلة بالانترنت تحتاج إلى خادم واحد جديد يعتمد على إنتل.


كما أكد مالوني على رؤية إنتل "السحابة 2015" وهي رؤية لعالم من السحاب المتبادل المتحد يسمح للشركات بتشارك المعلومات بأمان عبر سحابات عامة وخاصة وشبكات مؤتمتة تسمح بتنقل الأحمال بين الخوادم في مركز البيانات من أجل استخدام أفضل وطاقة أقل، وسحب ذكية تتعرف على أنواع التطبيقات والأوامر والعلميات.


وفي الختام أكد مالوني على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع تكنولوجيا المعلومات في تايوان في عملية التحول في الحوسبة إلى الأجيال القادمة. ودعا إلى عمليات إبداعية جماعية تقود القطاع إلى العهد التالي والذي تأخذ فيه الحوسبة الكثير من الأشكال الجديدة وتصبح أكثر انتشارا وفي متناول الجميع. وقال "سيكون لقطاع تكنولوجيا المعلومات التايواني دوراً رئيسيا في تحقيق هذه الرؤية".

المصدر: ام اس ان

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل