"الدستور الأصلي" يرصد جميع المرشحين لخلافة المعلم مع الفراعنة

وصل عدد المدربين المرشحين لتولى منصب المدير الفنى لمنتخب مصر الوطنى بدلاً من حسن شحاته المدير الفنى المستقيل إلى ثمانية أسماء ما بين المدير الفنى المحلى والأجنبى بعد أن كثف السماسرة ووكلاء اللاعبين من إتصالاتهم سواء بسمير زاهر رئيس الإتحاد أو بقية أعضاء مجلس الإدارة وبالتحديد الثلاثى هانى أبو ريدة وحازم الهوارى ومجدى عبد الغنى لإقناعهم بالمدربين الأجانب.

 "الدستور الأصلى" حرص على نشر جميع المرشحين لتولى مسئولية خلافة المعلم فى الفريق القومى فمن ناحية المدرب الوطنى يأتى فى مقدمة الترشحيات إثنين على نفس الدرجة من الكفاءة الفنية والتوصيات سواء من الرأى العام أو الدعم الرياضى هما طلعت يوسف المدير الفنى لإتحاد الشرطة ومختار مختار المدير الفنى الأسبق للوحدة السعودى بالإضافة إلى طارق يحيى المدير الفنى لنادى مصر المقاصة وفى المرتبة الثانية يأتى إثنين من المدربين ليس لهم نفس مرجحات الثلاثة الأوائل وهم فاروق جعفر المدير الفنى لطلائع الجيش وحسام حسن المدير الفنى للزمالك والإسم المطروح ولم يتم مناقشته حتى الأن حسام البدرى المدير الفنى لنادى المريخ السودانى.

وبالنسبه للمدرب الأجنبى فقد وصل إلى مقر الجبلاية العديد من السير الذاتية الموجودة على مائدة المجلس ما بين "جوهرى" كولومبيا فرانسيسكو ماتورانا المدير الفنى للعديد من الفرق الأوروبية والمنتخبات فى قارتى أمريكا الجنوبية والشمالية والبرازيلى ريكاردو المدير الفنى الأسبق للإسماعيلى والبرتغالى نيلو فينجادا مدرب الزمالك المنتخب الأوليمبى المصرى الأسبق والهولندى مارك فوتا المدير الفنى الأسبق للنادى الإسماعيلى.

ومن خارج الترشيحات يأتى إثنين لا يحتاجان الى السماسرة ووكلاء اللاعبين الأول شوقى غريب المدرب العام لمنتخب مصر المستقيل مع المعلم وهانى رمزى المدير الفنى لمنتخب مصر الأوليمبيى واللذين يتمتعان بحصانه خاصه من الصعب أن يتم العبث فيها تتمثل فى مساندة المهندس هانى أبو ريدة لهما حيث أنه يرى أن الأول يعتبر الخليفة الشرعى للمعلم فى قيادة المتتخب على إعتبار أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين ومن حقه الوصول إلى منصب الرجل الأول فى الجهاز الفنى والثانى سيكون مفيداً فى حالة إتخاذ إدارة الإتحاد قراراً بتغيير دم الفريق وتطبيق سياسة الإحلال والتجديد على إعتبار أنه من يملك بين يديه مستقبل كرة القدم المصرية.